"ذي صن" تدعو قراءها إلى تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
صورة أرشيفية
دعت الصحيفة البريطانية الشعبية "ذي صن" في عنوانها الرئيسي، اليوم، قراءها إلى تأييد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي سيجرى في 23 يونيو الجاري.
واستخدمت الصحيفة في عنوانها الرئيسي عبارة تعني "آمنوا ببريطانيا"، لكنها أبرزت بالأحرف الكبيرة جزءا منها يشكل كلمة تعني "خروج".
وكتبت الصحيفة "نحن على وشك اتخاذ أكبر قرار سياسي في حياتنا، والصحيفة تدعو اليوم الجميع إلى التصويت من أجل الخروج".
وأفاد استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه بعد ظهر أمس، في النسخة الإلكترونية لصحيفة "الجارديان"، بأن معسكر مؤيدي مغادرة الاتحاد يأتي في الطليعة (53%) ويتقدم بـ6 نقاط على معسكر أنصار البقاء في الكتلة الأوروبي.
وكانت نتائج استطلاعين، نشرت في نهاية الأسبوع، رجحت كفة مؤيدي الخروج من الاتحاد، بينما بات معدل الاستطلاعات الستة الأخيرة الذي قام موقع "وات-يو-ثينك" باحتسابه يشير إلى تقدم مؤيدي الانسحاب من الاتحاد (52% مقابل 48%).
وقالت صحيفة "ذي صن" التي تعتبر محافظة، في افتتاحيتها، إن خروجا من الاتحاد سيسمح بإعادة تأكيد سيادتنا، وينقلنا إلى المستقبل كأمة قوية مستقلة يحسدها الجميع".
وأضافت أن مستقبل بريطانيا سيكون أكثر ظلاما داخل الاتحاد الأوروبي، وسيبتلعه التوسع المتواصل للدولة الفيدرالية الألمانية.
وتابعت أن بلدنا لديه تاريخ مجيد، وهذه فرصتنا لجعل بريطانيا أفضل، ولنستعيد ديموقراطيتنا ونحمي القيم والثقافة التي نعتز بها على وجه حق.
وقالت "ذي صن"، التي يملكها قطب الإعلام الأسترالي الاميركي روبرت موردوك، "علينا أن نتحرر من ديكتاتورية بروكسل"، واصفة الاتحاد الأوروبي بأنه يزداد طمعا وإنفاقا وترنحا.
ورأت الصحيفة البريطانيا أن الحملة التي تدعو إلى البقاء في الاتحاد كانت "شريرة" و"وقحة"، متهمة مؤيدي هذا الموقف بمحاولة ترهيب من الخروج من التكتل.