جرافيتى التهديد بالقصاص ملأ الشوارع و«ألتراس أهلاوى»: «الإنذار» مستمر
![جرافيتى التهديد بالقصاص ملأ الشوارع و«ألتراس أهلاوى»: «الإنذار» مستمر](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/77103_660_2195913_opt.jpg)
لم يخلُ منها حائط أو حافة كوبرى أو سور منشأة.. حتى أعمدة الإنارة وعربات القطارات والمترو، زينها مشجعو النادى الأهلى برسومات وكتابات مغموسة فى الدم.. عاد ألتراس الأهلى إلى حياتهم بعد وصلة فرحة وتظاهر أمام شعاراتهم المرسومة فى كل الأماكن، فقد تحقق مناهم من التهديد المباشر الذى كدر طمأنينة الجميع فى ظرف سياسى مقلقل، حكم قضائى حقق أمانيهم، لتختفى ضجتهم التظاهرية مخلفة آثارها بالعبارات والشتائم والهتافات الدموية والخارجة فى بعضها عن آداب المجتمع المصرى.
«القصاص.. الدم بالدم.. القصاص أو الفوضى.. يوم ماأبطل أشجع هكون ميت أكيد» جداريات فنية وجرافيتى وشعارات أهلاوية تشجيعية، تغازل عيون القراء والمشاهدين فى الطرقات والحوارى بدءاً من العاصمة مروراً بكل المحافظات، الإضافات غير المقبولة كانت بعد الحكم فى القضية، سباب وجمل خارجة موجهة للمتهمين ومحافظة بورسعيد التى وقع الحادث على أرضها، الشوارع ووسائل المواصلات هدأت من مجموعات الألتراس المداومة ترديد أغانيها المفضلة وما زالت أعمالهم تؤذى مشاعر مواطنى المجتمع المحافظ.
زجاج مترو الأنفاق وعربات القطارات، شاشات عرض لشتائم الألتراس لخصمهم القضائى، دون إعادة الحالة لما كانت عليه من قبل الألتراس بعد قضاء أمرهم، «فيه حاجات هنمسحها وحاجات لا» يقولها عمرو إمام -عضو ألتراس أهلاوى- موضحاً أن قضيتهم ما زالت مستمرة لحين البت النهائى فيها فى جلسة 9 مارس المقبل «الحاجات اللى بتخوف وتهدد هنشيلها حالاً زى القصاص أو الفوضى والدم ثمنه الدم»، «الشاب الجيزاوى» وصف الشتائم والعبارات المكتوبة بأنها تنفيس طبيعى لغضب الشباب ليس المقصود منه البورسعيديين.
«زى ما اتفقنا إننا نملا مصر كلها جرافيتى يوم 26 يناير هنتفق على مسحها» يقولها «إمام» مؤكداً أن الشعارات الخارجة تسىء إليهم كرابطة ويؤكد: «فعالياتنا كانت على مستويات منها لأهداف قريبة المدى هتتشال ومنها بعيد المدى هيقعد شوية».