بالصور | وزيرة الدولة للشئون الخارجية بألمانيا: نساند التحول الديمقراطى السلمى بمصر.. والشباب سيقودون التقدم
أكدت كورنيليا بيبر، وزيرة الدولة للشئون الخارجية بألمانيا، أن بلدها تساند التحول الديمقراطى السلمى فى مصر الذى لن يتحقق إلا بالشباب الذين سيقودون بلدهم نحو التقدم والديمقراطية، مشيرة إلى أن ألمانيا ستواصل دعمها للجامعة الألمانية، هذا الصرح التعليمى المتميز الذى يعتبر تجسيداً حقيقياً لما تطمح الدبلوماسية لتحقيقه وهو الحوار والتعايش السلمى الذى لا يمكن الوصول إليه إلا بالعلم والتعليم.
جاء ذلك خلال افتتاح فرع برلين للجامعة الألمانية بالقاهرة أمس الأول وحضره د.أشرف منصور رئيس الجامعة وعدد من المسئولين الألمانيين منهم فرانس يلزر محافظ واينكين دورف وأنيتا شاقان وزيرة التعليم والبحث العلمى والدكتورة رولاند السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى والثقافى والسفير محمد حجازى سفير مصر بألمانيا والسفير الألمانى بالقاهرة وعدد من أساتذة الجامعة وطلابها.
وأكدت أنيتا شاقان وزير الدولة للتعليم والبحث العلمى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة هى الأكبر خارج ألمانيا لأن العلم هو اللغة الوحيدة المشتركة التى تقرب الشعوب، مشيدة بتجربة د.أشرف منصور الذى درس فى ألمانيا وقرر نقل خبراته إلى القاهرة فى إنشاء جامعة هناك تحولت إلى مجمع تعليمى وعلمى وصناعى حيث يصقل الطلاب بالخبرة التطبيقية ليصبحوا قادرين على التنافس فى كل المجالات.
وأشارت د.رولاند السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى والثقافى إلى أن افتتاح مقر الجامعة ببرلين خطوة جيدة فى مجال التبادل العلمى والأكاديمى لأن الفكرة أو الفلسفة الأساسية كانت إنشاء جامعة على نموذج ألمانى معتبرة أن افتتاح فرع للجامعة ببرلين يمثل حدثا غير مسبوق وتعتبرا عن التبادل الأكاديمى بين مختلف الشباب والعلماء فى أنحاء العالم.
وقال السفير محمد حجازى، سفير مصر بألمانيا، أن العلاقة بين البلدين حديثا تمثلت فى إنشاء الجامعة الألمانية بمصر عام 2003 وانطلاق عام العلوم والتكنولوجيا عام 2007 وتدشين برنامج الشراكة من أجل التحول لمساعدة مصر وتونس على التحول الديمقراطى عام 2011 والذى يشمل مكونات ثقافية وتعليمية وعلمية مهمة بالإضافة إلى تدريب الطلبة والعمالة الماهرة بألمانيا وتفعيل التعاون بين الأزهر الشريف وأقسام الدين الإسلامى بعدد من الجامعات الألمانية وغيرها.
وأكد د.أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، أن افتتاح فرع الجامعة ببرلين سيكون بمثابة مكان للقاء بين مصر وألمانيا والتبادل الأكاديمى والعلمى والثقافى وهنا تمثل موهبة وحماس الطلاب أكبر رأسمال يمكن الارتكاز عليه. وتمنى منصور أن يقوى هذا الفرع روح الصداقة والشراكة لدى كل من يأتيه أو يتركه سواء كان معلماً أو متعلماً وأن يكون مكاناً للاستزادة من الخبرات الجديدة والتزود بذكريات جيدة وأن يكون شريكاً ضمن مجموعة برلين المتناغمة التى تجمع العلم والتعليم والثقافة، مشيراً إلى أن عددا من الطلاب أنهوا فصلهم الدراسى الأول بفرع برلين.