قوات «الوفاق الوطنى» تصد هجوماً لـ«داعش» وتقتل 10 من عناصره
صورة أرشيفية
أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا عن أنها صدت، فجر أمس، هجوماً مضاداً لتنظيم «داعش» الإرهابى فى مدينة سرت بعدما خاضت معه اشتباكات «عنيفة جداً» استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأدت إلى مقتل 10 على الأقل من «داعش» الإرهابى، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات فى صفوفها، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، وتمكنت قوات الجيش الليبى من استعادة السيطرة على خزانات المياه والصرف الصحى ومصنع الدقيق والمزارع المجاورة له، جنوبى مدينة أجدابيا بعد اشتباكات مع «داعش».
الجيش الليبى يستعيد السيطرة على «أجدابيا» وتهديدات بالاغتيال لعلماء ومشايخ
ولقى 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 15 آخرون جراء الاشتباكات بين مسلحين بمنطقة أبوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس، وقال مصدر إن اشتباكات اندلعت مساء أمس الأول بين مجموعات مسلحة، الأولى يقودها «عبدالغنى الككلى» الشهير بـ«غنيوة»، والثانية معروفة بـ«كتيبة البركى»، حسب قوله.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات بمنطقة أبوسليم ما زالت دائرة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ولقى 9 من جنود قوات الجيش الليبى مصرعهم وأصيب 45 آخرون جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش»، مساء أمس الأول، بالمحور الغربى ببنغازى، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونفّذ سلاح الجو الليبى عدة ضربات جوية استهدفت تمركزات الجماعات المسلحة غرب مدينة بنغازى، وذكرت الصفحة الرسمية لرئاسة أركان القوات الجوية أن تشكيل «سحاب Mi35» نفّذ غارات جوية مركزة ضد مراصد وتمركزات «داعش» وحلفائه بمحيط العمارات الصينية، وأكدت أن الطائرتين «21 و23» ميج تناوبت على استهداف مواقع وتمركزات التنظيم والتشكيلات المسلحة المتحالفة مع تنظيم «داعش» فى محور القوارشة بالقرب من جزيرة مصنع الأنابيب وشارع الشجر. فى سياق آخر، كشفت «رابطة علماء ليبيا» عن تلقى أعضائها من المشايخ والعلماء تهديدات بالخطف والاغتيال، بسبب مواقف الرابطة من الجرائم التى راح ضحيتها مواطنون أبرياء فى مختلف مناطق ليبيا، وتصديها بالحجة والدليل للفتاوى التحريضيّة الباطلة، التى تحرّض على سفك الدماء والعنف والقتل وقطع الأرحام.