امتحانات وتسريبات وبينهما طالب مش عارف يفرح بـ«رمضان والعيد»
هاشتاج «#مش-هنعيد» الذى أطلقه طلاب الثانوية
لم تعد مجرد «بعبع» يخيف الطلاب كونه يتحكم فى مستقبلهم ومصير حياتهم، ويتطلب وقتاً موزعاً بين مدرسة ودرس خصوصى ومذاكرة، وأسرة تنزف أموالاً كل يوم على الكتب والملازم والدروس، وأعصاب تحترق كلما اقترب موعد الامتحانات، بل سارت الثانوية العامة لعنة تصيب كل من قادته قدماه إليها هذا العام، فلم يذُق الطلاب الراحة طوال العام، بدءاً من قرار إجبارهم على الحضور، الذى انتفضوا لإلغائه بالتظاهرات، التى تواصلت ضد المناهج التعليمية وجدول الامتحانات حتى قبل أيام منها، وحتى أزمة التسريبات، لتضيع الثانوية العامة على طلابها هذا العام ثلاث فرحات «الإجازة، ورمضان، والعيد».
أطلقوا هاشتاج «مش هنعيد» اعتراضاً على تأجيل الامتحانات
إلغاء امتحان «الديناميكا»، فى أعقاب تسريبه أشعل غضب الطلاب، خاصة أن الوزارة لم تكتفِ بإلغائه ومن قبله «الدين»، وإنما أجلت امتحانات 3 مواد أخرى.
«مش هنعيّد»، هاشتاج أطلقه طلاب الثانوية العامة على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما أفسدت قرارات الإلغاء والتأجيل فرحتهم بعيد الفطر، ومن بعدها فرحة إجازة نهاية العام، التى ينتظرها الطلاب بعد عام شاق، كما يؤكد «أحمد عبده»، الطالب بشعبة علمى الرياضة: «والله إحنا مخنوقين، حرام الامتحانات تتأجل.