عودة طفلة مفقودة لوالدتها بعد عامين في أسوان
الطفلة ريتاج مع والدتها
"أنا طايرة من الفرح، ومش عارفة أقول إيه بنتي رجعت لحضني تاني بعد سنتين من فقدها شكراً لكل من ساعدني فى رجوعها، شكرا جريدة الوطن"، بهذه الكلمات التي صاحبتها الابتسامة.
أكدت فوزية محمود حسن، (37 عاما)، لـ"الوطن"، عقب قرار المستشار محمد سراج وكيل النائب العام استلامها لبنتها "ريتاج"، بقرار من النيابة العامة، عقب تعهدها بالحفاظ عليها لحين انتهاء تحليل الـ"دي أن إيه"، خاصة بعد وجود أدلة كثيرة بأنها الأم الحقيقية للطفلة التي استقبلتها أسوان منذ عامين كإحدى الأطفال المفقودين، حيث تم العثور عليها داخل القطار المميز في عام 2014.
وأضافت أم ريتاج، "أنا تعبت خلال الفترة اللي فاتت وملقيتش غير أسماء إسماعيل مدير مؤسسة كارت أحمر ضد عمالة الأطفال والصحافة والإعلام بأسوان، اللي وقفوا جنبي، وأكدوا لي أن الدنيا بخير الحمدلله، مش هسيب بنتي خالص، وهصحى، وأنام وهي في حضني ربنا ما يحرم حد من ضناه، وكمان لازم أشكر وكيل النيابة المستشار محمد سراج اللي سهل لي الأوراق، وكتبت تعهد على نفسي بالحفاظ على الطفلة لحين وصول نتيجة تحليل الدي إن إيه".
وعن أسباب الفقد، تعود الأحداث إلى شهر يوليو عام 2014 حيث أكدت والدة الطفلة، "كنت على خلاف مع طليقي والد الطفلة، وأخذها مني لشراء ملابس العيد، ومن هذه اللحظة لم يعيدها، وحررت محضر بقسم شرطة حلوان، ومنذ هذا التاريخ كنت أطن أنه أخفاها عنادا، وكنت أقول أنه تركها عند أحد من أقاربه لكن الأمر غير ذلك، ومنذ شهور قليلة علمت بصفحة على "فيس بوك"، للأطفال المفقودين ووضعت صورة بنتي، حتى توصلت إليها.