سلطات بنجلاديش تنفي ضلوع "داعش" في هجوم دكا
صورة أرشيفية
قال وزير داخلية بنجلاديش، اليوم الأحد، إن المتشددين الذين قتلوا 20 شخصا في مطعم بالعاصمة دكا لم تكن لهم أي مطالب وإن الشخص الذي اعتقلته الشرطة حيا ما زال مشتبها به.
وأضاف أسد الزمان خان لرويترز أن ثلاثة من المسلحين الستة الذين قتلوا كانوا دون 22 عاما.
ونفى الوزير أي صلة لتنظيم "داعش" بالهجوم كما أعلن التنظيم سابقا، موضحا أن تنظيم "جماعة المجاهدين" المتشدد هو الذي يقف وراءه.
وبحسب "رويترز"، فإنه على الرغم من ادعاء "جماعة المجاهدين" بأنه يمثل "داعش" في بنغلاديش، إلا أنه لا توجد أدلة تشير إلى صلة بين التنظيمين.
وأفادت صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية، اليوم الأحد، بأن ثلاثة من منفذي هجوم دكا الخمسة على الأقل، يتحدرون من عائلات ميسورة ومشهورة في دكا، أما أحدهم فابن قيادي حزبي بارز.
وكشفت الصحيفة، في تقرير، أن المهاجم الأول المدعو نبراس إسلام، اختفى من بيت أسرته في 3 فبراير، ودرس في مدارس جمعية الأمل التركية الخاصة، وبعدها التحق بجامعة شمال جنوب في دكا، وبعدها جامعة موناش في ماليزيا.وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية.
أما العنصر الثاني فيدعى مير سميح مباشر، وهو من سكان الحي الدبلوماسي الذي شهد المذبحة، والواقع في منطقة غولشار الراقية، التي كان يعيش فيها مع عائلته الموسرة التي أمنت دراسته في مدرسة مُكلفة جديدة في مدينة دكا العاصمة البنغالية.