الرحلات النيلية تسجل رقما قياسيا في القناطر.. والشلالات تتحول لـ"بلاج مفتوح" للأهالي
الرحلات النيلية
سجل عدد الرحلات النيلية في ثاني أيام العيد، رقما قياسيا بسبب إقبال الشباب للاستمتاع بمياه النيل، والتنزه في حدائق القناطر والعودة للقاهرة، حيث استغل أصحاب اللنشات الصغيرة الإقبال ورفعوا ثمن الرحلة للضعف.
حضر الشباب على شكل مجموعات، بينما ازدحمت الشوارع المؤدية لحدائق القناطر، نتيجة الإقبال على الدراجات والموتوسيكلات وركوب الخيل، ما أعطى شعورا بالازدحام، فيما توافدت آلاف الأسر والعائلات من الجيزة والمنوفية والقرى المجاورة بالقناطر، وافترشوا المسطحات الخضراء، حتى تحولت منطقة الشلالات لبلاج مفتوح، بينما لم تسجل الأجهزة وغرف العمليات المشكلة طوال ثاني أيام العيد، شيء يعكر صفو الزائرين.
وكثفت أجهزة الأمن، وجودها، لمواجهة حالات التحرش وسط الحدائق، وتوفير الأمن للزوار ومعظمهم من الشباب، الذين رقصوا على الأغاني الشبابية.
من جانبه، تابع اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، غرفة العمليات المشكلة في القناطر، مؤكدا أن القناطر بدأت تستعيد ثقة عشاقها فيها من جديد.
وأكد المحاسب عبدالحكيم القاضي، أن مستشفى القناطر الخيرية لم تستقبل أي حالات طارئة، باستثناء بعض الإصابات الطفيفة بسبب اللهو واللعب في الحدائق، موضحا أن القناطر سجلت حالة غرق واحدة فقط في أول أيام العيد، كما تم إنقاذ 3 حالات كانت أوشكت على الغرق خلال السباحة في النيل.
وأضاف القاضي، أن حدائق المدينة تتميز بكونها منتجعا لمحدودي الدخل، حيث لا تحتاج الأسر ميزانية لزيارة المدينة، لأن المسطحات الخضراء مفتوحة للجميع، ومعظم الزوار يحضرون معهم احتياجاتهم.
وناشد القاضي، المواطنين، بالحفاظ على المظهر الحضاري للقناطر، موضحا أن أجهزة المجلس ترفع أطنان من مخلفات القمامة وسط الحدائق، ومن الشوارع المؤدية إليها.
وأكد اللواء هشام عبدالصمد مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، نجاح الخطة الموضوعة لتوفير سيولة مرورية للزوار في العيد، موضحا أنه تم حظر دخول النقل بكل أنواعه بمداخل المدينة، كما تم تخصيص كل الكباري على مداخل القناطر للمشاة فقط.
وفي بنها، شهدت العديد من الشوارع زحاما شديدا، همها شارع الكورنيش وفريد ندا وسعد زغلول وازدحمت اندية الكورنيش بالمئات من المواطنين حيث
وفي بنها، شهد كورنيش النيل زحاما شديدا، حيث استقبل نحو 15 ألف زائر.
وقال المهندس مصطفى عباس السكرتير العام المساعد، إن أعمال التطوير نجحت في زيادة أعداد الزائرين، وبخاصة الأطفال الذين يتوافدون بالآلاف طوال أيام العيد على المتنزهات ومناطق الألعاب على الكورنيش، بينما شهدت دور السينما في بنها وطوخ وشبرا إقبالا شديدا من المواطنين.