ثانى أيام العيد: 50 ألف زائر لـ«حديقة الحيوان».. و10 آلاف لـ«الأهرامات»
10:53 م | الخميس 07 يوليو 2016
عشرات الآلاف زاروا حديقة الحيوان خلال أول وثانى أيام العيد
استقبلت منطقة أهرامات الجيزة، صباح أول أيام العيد 16 ألف زائر، منهم 15 ألف مصرى و1000 أجنبى، فيما تخطى عدد الزوار فى اليوم الثانى الـ10 آلاف بإجمالى 26 ألفاً.
«التموين»: حملات مستمرة لضبط السلع المغشوشة.. والمواطنون يواصلون الاحتفال على الشواطئ: «العيد فى الحر يعنى بحر».. والمصايف تنفى وجود «حوت» غرب الإسكندرية
وأكد أشرف محيى، مدير منطقة آثار الهرم، أن المنطقة بدأت منذ أمس الأول فى اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة استعداداً لاحتفال الشعب بالعيد، مثنياً على التزام الزائرين التام بقواعد زيارة المنطقة، لافتاً إلى أنه لم تحدث أى تجاوزات منهم.
وكانت وزارة الآثار قد شدّدت، فى نشرة دورية تم توزيعها على جميع قطاعات الوزارة، على جميع رؤساء القطاعات «مصرى، إسلامى، متاحف»، باتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات الفورية للحفاظ على نظافة تلك المناطق مع تنظيم عمل ورديات عمل حتى لا تخلو المواقع من مفتشى آثار أو أمناء متاحف، وكذلك وجود طاقم الأمن بكل موقع لسد حاجة الأدوار بهذه المناطق الأثرية وتلبية أى احتياجات تختص بالمناطق أو المتاحف.
وقال الدكتور محمد رجائى، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، إن حديقة حيوان الجيزة استقبلت أمس 50 ألف زائر، مضيفاً أنها قدمت أفضل الخدمات لزوارها بإعداد أماكن جلوس جديدة للعائلات؛ مقاعد وترابيزات خشبية من صناعة عمال الحديقة، بلغت 130 مقعداً، إلى جانب تهيئة أماكن التنزه فى الحديقة وكساء الأرض بمحيط بيت الدببة بالنجيل الطبيعى لتكون مكاناً مناسباً للهو الأطفال.
وقالت وزارة التموين إن حملاتها مستمرة على كافة محلات ومطاعم وشوادر الجمهورية لضبط السلع المغشوشة والمقلدة ومجهولة المصدر والفاسدة.
وأكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، أن الحملات تستهدف كافة المحلات والمخابز والمجمعات، ومستودعات البوتاجاز، ومحطات تموين السيارات ومحلات المشغولات الذهبية ومحلات الملابس والأحذية وغيرها، موضحاً أنه يجرى دراسة الأسواق بهدف التنبؤ المبكر بالاختناقات والأزمات المتوقع حدوثها مع دراسة كيفية التغلب عليها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة، مشيراً إلى أنه على المواطن فى حالة الشكوى أن يتصل بالخط الساخن 19280 بالوزارة أو خط حماية المستهلك وهو 19588 أو التقدم بالشكوى.
وأضاف «حنفى» أن هناك تنسيقاً مع مباحث التموين ومديريتى الطب البيطرى والشئون الصحية لعمل حملات مشتركة تستهدف محلات الجزارة وبيع اللحوم وأسواق الأسماك الطازجة ومحلات «الرنجة» للتأكد من صلاحيتها، ومكافحة الغش التجارى والتدليس والتصدى للباعة الجائلين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفات.
وواصل ملايين المواطنين التدفق على الشواطئ والمدن الساحلية فى ثانى أيام العيد؛ هرباً من موجة الحر، حيث اكتظت شواطئ الإسكندرية بالرواد من مختلف المحافظات، إضافة إلى أهالى المدينة الذين قرروا أيضاً النزول إلى البحر، لتشهد الشواطئ زحاماً شديداً، ووصلت نسبة الإشغال سواء المجانية أو المميزة أو السياحية، إلى نحو 100%.
وقال أحمد أبوالسعود، أحد المصطافين على شاطئ سيدى بشر: «الجو حر جداً، والعيد أحلى حاجة فيه أن يتقضى على البحر، وكل العائلات بتتجمع مع بعضها علشان تقضى يوم على الشاطئ».
وقالت زينب محمود، من أهالى الفيوم: «العيد يعنى إسكندرية والبحر، والعيال يخرجوا ويتفسحوا، ونسهر على الكورنيش طول الليل، إحنا نزلنا فى ميامى وهنقضى العيد على الشاطئ».
وقال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، لـ«الوطن»: إن شواطئ المدينة تستقبل 4 ملايين شخص فى شهور الصيف، مؤكداً أن الشواطئ امتلأت بالمصطافين منذ اليوم الأول، وأن موجة الحر دفعت المواطنين إلى الهرب إلى المناطق الساحلية خلال العيد، وشدد على أن مفتشى السياحة والمصايف يمرون على جميع الشواطئ للتأكد من اتباع التعليمات وتنفيذ الشروط، وقال إن الإدارة وضعت خطة محكمة لشن حملات مكثفة للتفتيش على الشواطئ والكافتيريات لضبط المخالفين وإحكام السيطرة.
وأكد «حجازى» أنه تم التنبيه على مستأجرى الشواطئ بوضع لافتة بسعر تذكرة الدخول لمنع استغلالهم المصطافين، مؤكداً أنه غير مقبول استغلال المصطافين، وأنه فى حال المخالفة سيتم توقيع عقوبة مالية وفسخ التعاقد مع المستأجر، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف تتمركز أمام الشواطئ لإسعاف المصطافين، إضافة إلى وجود فرق إنقاذ داخل الشواطئ، مؤكداً أنه لا صحة لما يتردد عن وجود «حوت» بـ«مارينا»، أو فى غرب الإسكندرية، ووصفها بأنها شائعات لا صحة لها.
وشهدت قلعة قايتباى بالإسكندرية إقبالاً كبيراً من المواطنين، كما توافد عدد من الأجانب المقيمين بمصر لزيارة أهم موقع أثرى وتاريخى وسياحى، وانتشرت ألعاب الأطفال فى الساحة الخارجية، كما اصطف عشرات الباعة الجائلين وافترشوا بضاعتهم خارجها.
وقال مدير قلعة قايتباى، أسامة الصياد، لـ«الوطن»: إن القلعة حققت فى اليوم الأول من العيد إيرادات 20 ألف جنيه، مشيراً إلى أنه من المتوقع تحقيق 100 ألف جنيه، وأن شرطة السياحة توجد بكثافة لتأمينها، والتأكد من عدم حدوث أى مضايقات.
وفى دمياط، جهزت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر شاطئ المدينة ودعمته برجال الإنقاذ والمعدات البحرية وسيارات الإسعاف، وتم وضع اللافتات الإرشادية والتعليمات التى تتعلق بسلامة رواد الشاطئ، إضافة إلى تجهيز خيام لتجميع الأطفال التائهين.
وشهدت الحدائق والمتنزهات العامة بمحافظة سوهاج إقبالاً متوسطاً فى ثانى أيام العيد، وتلاحظ انخفاض أعداد المحتفلين بشكل حاد، بينما شهدت ملاهى «الغلابة»، المنتشرة فى عدد من المدن، إقبالاً كبيراً من الأطفال والشباب، كما شهدت مدينة الملاهى المقامة داخل استاد سوهاج الرياضى كثافة عددية من الزوار، وحرص العديد من الأطفال على ركوب الخيول المنتشرة بمحيط الاستاد.
وكثفت أجهزة الحكم المحلى بسوهاج من جهودها لجمع مخلفات اليوم الأول، بينما شدد المحافظ، الدكتور أيمن عبدالمنعم، على جميع رؤساء الوحدات المحلية بالوجود فى مقار عملهم، والعمل على رفع جميع المخلفات المتراكمة فى الشارع بصورة عاجلة.
وفى الدقهلية، توافدت آلاف الأسر على مصيف جمصة، بينما كان الإقبال متوسطاً على الحدائق والمتنزهات العامة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وسط سعادة كبيرة من الأسر خاصة مع فرحة طلاب الثانوية العامة بالانتهاء من ماراثون الامتحانات.
وفى المنصورة، فتحت الحدائق العامة أبوابها منذ الصباح كحديقة الحيوان، وحديقة شجرة الدر، وحدائق حى شرق، إضافة إلى انتشار الملاهى الخاصة فى الشوارع الرئيسية كشارعى قناة السويس والجيش، وانتشرت سيارات الإسعاف فى الميادين وبالقرب من الحدائق لمواجهة أى حوادث طارئة.