"التعليم" تستعين بعناصر من القوات المسلحة والأمن المركزي لحماية الديوان العام
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة استعانت بعناصر من القوات المسلحة والأمن المركزي لحماية الديوان العام، بسبب أحداث العنف التي تشهدها البلاد حاليًا، من حرق وسرقة وتدمير للمنشآت العامة والخاصة، مشيرًا إلى أن هناك دوريات عسكرية تمر صباح مساء لتأمين مبنى الديوان، ومنع أي أحداث طارئة أو أعمال عنف، تضر بالمبنى، مشددًا على أن الوزارة تستنكر كل ما يحدث من حرق وتدمير وسرقة المدارس الواقعة في المناطق الساخنة.
وقال محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إنه تم تشكيل فريق من قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية، منذ ثلاثة أيام، من أجل تأمين مداخل ومخارج ديوان عام الوزارة؛ نظرًا للأحداث التي تشهدها البلاد، لافتا إلى أن هذه العناصر الأمنية أصبحت على قوة "التربية والتعليم" لحين القضاء على ظاهرة حرق وتدمير وسرقة المنشآت.
وأضاف السروجي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن وزارة "التعليم" مدنية، وهي لا تستطيع حماية منشآتها دون الاستعانة بقوة من الشرطة، مشيرًا إلى أن الوزارة تكبدت خسائر فادحة خلال إحياء الذكرى الأولى لأحداث شارع محمد محمود والذكرى الثانية لثورة 25 يناير، خاصة بعد إحراق وتدمير وسرقة أكثر من 7 مدارس في محيط ميدان التحرير وقصر الاتحادية والإسكندرية وكوم أمبو، موضحا أن الوزارة لازالت تحصر التلفيات التي ألمت بمدارس "ليسية الحرية" و"الحواياتي"، لأنها أكثر المدارس تضررا وتعرضا للحريق جراء الأحداث الأخيرة، منذ الثورة وحتى الآن.