مئات السلفيين يقتحمون مجمع محاكم المحلة بالأسلحة أثناء محاكمة المتهمين بقتل زميلهم
اقتحم مئات السلفيين مجمع محاكم المحلة الكبرى أمس، أثناء محاكمة المتهمين بقتل أحد المنتمين للجماعة السلفية، متأثراً بإصابته بطلق نارى فى أحداث الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير، وطالبوا بالقصاص من القتلة، وقرروا الدخول فى اعتصام مفتوح داخل ساحة المجمع لحين تحقيق مطالبهم بالقصاص. وهتفوا: «ياقاضى اهتم اهتم. يا نخليها دم فى دم»، و«القصاص القصاص»، وحاولوا الضغط على هيئة المحكمة، لتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين. وكثفت الأجهزة الأمنية وجودها فى محيط مجمع المحاكم، واستعانت بعدد من فصائل وتشكيلات قوات الأمن المركزى لتطويق كافة أبواب ومداخل المجمع بعد مشادات بين السلفيين وأهالى المتهمين. وقال شهود عيان إن الطرفين يحملان أسلحة نارية وبيضاء. وتعود أحداث الواقعة إلى إطلاق بعض البلطجية الأعيرة النارية على شيخ سلفى فى منطقة الرجبى، تسببت فى مقتله مع 2 آخرين، وتبين من تحريات العقيد هيثم عطا، رئيس الفرع الجنائى بالمحلة، أن المتهم ياسر الطراز، ومجموعة مسجلين خطر، أطلقوا أعيرة نارية على جلال أبوسنة المنتمى إلى الجماعة السلفية أخذاً بالثأر لمقتل شقيقه، وهو مسجل خطر، على يد الشيخ السلفى، بعد أن نصحه أكثر من مرة بالكف عن فرض الإتاوات، والسرقة بالإكراه، وعندما لم يستجب شقيق المسجل خطر، وأصر على أفعاله قتله الشيخ بعد أن استباح دمه.