طرد 20 من «مصابى الثورة» من مركز العجوزة قبل إنهاء فترة علاجهم
أنهى المركز الطبى لتأهيل المصابين، التابع للقوات المسلحة أمس، فترة علاج 20 مصاباً بالعجز الكلى والجزئى، من مصابى الثورة، دون إنهاء برنامجهم العلاجى، وقرر المطرودون على أثره الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام والعلاج. وقال إكرامى سعد، عضو مجلس الشورى، المعين عن «مصابى الثورة»، لـ«الوطن»، إن «إدارة المركز الطبى أبلغت 20 مصاباً بانتهاء فترة علاجهم، ومعظمهم يعانون من إصابات تصل إلى حد العجز الكلى، ويحتاجون لفترة علاجية أخرى، إلا أن مدير المستشفى قال لهم إن الحكومة قررت ذلك».
وأضاف أن المصابين قرروا الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام والعلاج، لحين حل أزمتهم. وتعهد الدكتور خالد بدوى، أمين عام المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين، بالعمل على حل أزمتهم فى أقرب وقت.
وقال إيهاب الغباشى، منسق عام رابطة «مصابى الثورة»، إن «غضب المصابين انفجر بعد وفاة زميلتهم (صابرين)، إحدى مصابات جمعة الغضب يناير 2011، فى الإسكندرية، بسبب الإهمال الطبى الذى طالها فى مستشفى قصر العينى الجديد، على مدار سنتين، فضلاً عن تأخر أوراق علاجها فى الخارج». وكشفت مصادر لـ«الوطن»، أن رئاسة الجمهورية تحاول امتصاص غضب المصابين بتوجيه الدعوة لممثلين عنهم للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، المقرر انطلاقها اليوم فى قصر الاتحادية، للحد من ثورتهم ضد «مرسى»، بعد استمرار مسلسل تبرئة القيادات الأمنية فى وقائع قتل المتظاهرين، وآخرها الأحكام الصادرة فى قضية مدير أمن الشرقية وقيادات الوزارة.