مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة "اعتداء نيس": منفذوه مجرمون فسدة
صورة أرشيفية
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية مساء أمس الخميس؛ وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين إثر دهسهم بشاحنة كبيرة خلال احتفال حشد من المواطنين الفرنسيين بالعيد الوطني.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن دماء البشر جميعا معصومة ومحرمة، وأن من يقفون وراء هذا الحادث الدموي الأليم مجرمون فسدة وعدم القضاء عليهم يهدد السلم العالمي ولا مفر من توحيد الجهود للقضاء عليهم وتخليص العالم من جرائمهم التي لا يقرها عرف ولا دين.
وجدد مجلس الحكماء ما أكده فضيلة الأمام الأكبر، خلال كلمته بالملتقى الثاني لحكماء الشرق والغرب المنعقد في باريس مايو الماضي، بأن العالم في حاجة شديدة لنشر ثقافة السلام والتعايش بين المجتمعات المختلفة على تنوعها واختلافها، والوقوف صفاً واحداً لاقتلاع الإرهاب الأسود من جذوره وإلا ستدفع البشرية ثمن الإرهاب خرابًا ودمارًا.
وأعلن المجلس أنه إذ يعرب عن إدانته الشديدة لهذا الحادث الأليم، فإنه يؤكد تضامنه وخالص تعازيه مع الجمهورية فرنسا رئيسا وحكومة وشعباً، سائلا المولى عز وجل أن يلهم أهالي الضحايا الصبر والسلوان، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.