قائد القوات الجوية: مستوى تسليحنا «معجزة وحلم».. وقادرون على تأمين جميع المحافظات
الفريق يونس المصرى
هنّأ الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية، أهالى وطلاب الكلية، معتبراً حفل التخرّج يوماً طيباً للشعب المصرى وللقيادة السياسية وللقوات المسلحة. وأشار «المصرى»، على هامش تخريج الدفعتين، إلى أهمية المناورة التى يقوم بها رجال القوات الجوية خلال حفل التخرّج، التى شاركت بها القوات الجوية جنباً إلى جنب مع طلاب الكلية الجوية لإظهار جزء من مهامها، وهى مهمة نُنفّذها يومياً فى تأمين الحدود على جميع الاتجاهات ومكافحة البؤر وأسلوب وكيفية تنفيذها.
الفريق يونس المصرى: تدربنا على جميع طرازات «المستيرال».. وجاهزون لأى مهمة بها
وقال إن تاريخ القوات الجوية مشرّف، كجزء من تاريخ القوات المسلحة، مشيراً إلى أن ترتيب مصر وفق التصنيفات العالمية التى يتم الإعلان عنها لا يمثل شيئاً داخل القوات الجوية، فدائماً نقيس قدرتنا بحجم المخاطر والتهديدات والتحديات التى تواجهنا، والقدرة على مجابهتها، وهذا هو الحساب داخل القوات المسلحة بشكل عام وللقوات الجوية بشكل خاص، حيث إنه طالما أننا لم نتعرّض لتهديد لأمن مصر القومى، فلا بد أن تتبع القوات المسلحة قدرات على مجابهتها، وهذا يقودنا إلى التطوير والتحديث طبقاً للمهام المكلفة بها القوات الجوية، وهذا يجعلنا حريصين على التطوير والتحديث، مؤكداً أن الجيش المصرى قوى، والقوات الجوية قادرة على تأمين جميع المحافظات لتنفيذها.
وحول حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التطوير والتحديث الذى شهدته القوات الجوية خلال الفترة الأخيرة، قال: «إن ما تم من تطوير وتحديث داخل القوات الجوية والقوات المسلحة عامة خلال الـ3 سنوات الماضية، هو حلم ومعجزة، لأنه تم فى فترة قصيرة، ضارباً المثل بوصول (الرافال) بعد 6 أشهر من التعاقد عليها».
وأشار قائد القوات الجوية إلى أن القوات مستمرة فى معاونة القطاع المدنى، ومنها نقل امتحانات المراحل المختلفة للمحافظات، كاشفاً أن حاملة المروحيات «المستيرال» بمجرد وصولها، تم تدريب طرازات القوات الجوية المختلفة على استخدمها، ونحن جاهزون لتنفيذ أى مهمة فى أى وقت بها، مضيفاً أن القوات الجوية تحارب على 3 اتجاهات استراتيجية، وهى الحدود الجنوبية الغربية وشمال سيناء والبحر الأحمر، موضحاً أنه منذ 3 سنوات كنا حريصين على المشاركة فى جميع التدريبات المشتركة مع الجانب الأمريكى والفرنسى والبحرينى والكويتى والسعودى والإماراتى، مشدداً على حرص القوات الجوية على التدريب المشترك لاكتساب الخبرات ولأهمية العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة.
وأكد «يونس» إعداد الفرد المقاتل لأنه الأساس، قائلاً: «المُعِدة أسهل شىء يمكن الحصول عليه، لكن وجود فرد مقاتل لاستخدامها، بما يتناسب مع التحديث الذى يتم للأنظمة يتطلب التدريب بشكل دورى، كما أننا حريصون خلال الفترة الأخيرة بالتنسيق مع كل دول العالم لإرسال بعثات خارجية، لتطوير الفرد الذى يُمثّل العمل داخل القوات الجوية».