لكثرة حالات الانتحار.. شباب الدقهلية يشنون حملة لوقف استيراد "أقراص الغلة"
حبة الغلة القاتلة
أطلق شباب الدقهلية حملة "أرواحنا مش رخيصة.. لا لبيع حبة الغلة القاتلة"، لوقف استيراد "حبة الغلة"، نظرا لانتشار حالات الانتحار، حيث بدأت الحملة بطرق أبواب أصحاب محال بيع المبيدات الزراعية بالدقهلية، لمنع بيع وتداول المبيد السام، والمعروف باسم "حبة الغلة القاتلة"، التي راح ضحيتها العشرات من شباب المحافظة.
وأكد الشباب، أن الحبة لا تحتاج إلا لدقائق لقتل من يتناولها، ولا يوجد لها مضاد في مستشفيات الدقهلية، ويستسلم الأطباء أمام من يتناولها ويتنظرون وفاته.
وشهدت محافظة الدقهلية العديد من حالات الانتحار المتتالية في الفترة الأخيرة يستخدمها الشباب والنساء للتخلص من حياتهم في حال الوقوع في أي مشكلة، لبيع هذه الحبة بكل سهولة، وثمنها لا يتعدى جنيه واحد رغم أن الفلاحين أصبحوا يبيعون كامل محصولهم من القمح، ولا يعتمدون على تخزينه كما كان يحدث من سنوات ماضية.
وتواصل الحملة، بالتنسيق مع كلا من محمد أبوالعنين حجازي رئيس مركز ومدينة بنى عبيد ووعدهم بإصدار قرار إداري بتشكيل حملة من التموين والزراعة والطب البيطري والصحة، إضافة إلى لجنة من البيئة بجانب تأمين من قسم شرطة بني عبيد، للنزول للشارع والمرور على هذه المحال التي تباع بها هذا المبيد السام.
وقال محمد عبد الغنى شادي، منسق الحملة، أن جميع محال المبيدات الزراعية المتواجدة في مدينة بنى عبيد تباع بها هذا المبيد السام وإنتاج شركات كثيرة منها صيني وهندي ولها أسماء كثيرة منها شينفوس 56 % وسيلفوس 57 % وفون تكس 56 %.
وأضاف شادي، أن بقاء الحبة القاتلة في هذه المحال خطر وكارثة يجب مواجهتها ومنع تداولها من الأصل منعًا لتبعاتها، ورغم رخص ثمنها إلا أن جميع المحال تبيعها ولذلك وجب التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبه اللعينة لأيدي الأطفال حيث يتم بيعها بسهولة مطالبا ً بتجريم بيعها فورا وحظر استيرادها.