"الداعشية".. أبرز فصول "شجون عربية" ليوسف زيدان
يوسف زيدان
صدر، اليوم، عن دار نون للنشر والتوزيع، كتاب "شجون عربية" للدكتور يوسف زيدان، والكتاب يحتوى على ثلاثة موضوعات أساسية، في ثلاثة فصول، بحسب ما ذكره يوسف زيدان على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
الفصل الأول يتناول "الداعشية" باعتبارها علامة على الجماعات الإجرامية المسلَّحة، التى ترفع شعار الدين وتتوسَّل به لامتلاك الدنيا، بصرف النظر عن الاختلافات الهزيلة والهزلية فى مسمياتها. مع الانتباه للخصائص الجوهرية التى تجمع بين هذه الجماعات متعددة الأسماء، وطبيعة تكوينها والسمات الأساسية لتفكيرها ورؤيتها لذاتها، وللأخرين، وللتراث، وللمرأة، ومع إشارات إلى المخزيات "الأغراض السياسية غير المعلنة"، التى أسهمت فى ظهور الجماعات الداعشية، على تفاوت مسمياتها واشتراكها في الجوهر.
وأشار الكاتب، إلى أن أحد فصوله يحمل عدة نقاط تتعلق بطبيعة الأكراد "المسلمون، السُّنة" الذين عانوا طيلة تاريخهم الويلات من العرب "المسلمين، السُّنة "ومن الترك" المسلمين، السُّنة "ومن الفرس"المسلمين، الشيعة". مما يدعونا للنظر، بصدقٍ وحياد، فى صدق وحياد هذه التسميات التى لا تكاد تدل على شىء! فالأهداف السياسية الخسيسة كانت تعلو دومًا فوق مفاهيم: إسلام، سنة، شيعة. وتجعل الحكومات المسلمة، أو التى تزعم أنها كذلك، تمارس أبشع الشنائع ضد هؤلاء المسلمين.
وأشار "زيدان"إلى أن الفصل الثالث الأخير، فيه ثلاثة موضوعات فرعية تجتمع تحت مظلة واحدة، هى الجماعة العبرية التى اجتمعت اليوم فى دولة إسرائيل.
وقال زيدان، إن في هذا الفصل الذى يدل عنوانه "عبرانيات" على موضوعاته، نتوقف أولًا بشكل توثيقى عند مجموعة مقالات كتبتها فى منتصف التسعينات من القرن العشرين، وكان عنوانها الجامع هو: المواجهة الثقافية مع إسرائيل. ثم نتوقف عند موضوع تال، له أيضًا طابع توثيقى، هو: مشكلة بروتوكلات حكماء صهيون.. ونتوقف أخيرًا عند بعض اللمحات التى طرحتها فى "سنة اليهوديات" عبر مجموعة محاضرات عامة، ألقيتْ فى القاهرة والإسكندرية خلال العام 2014.