«السيسى»: دولة القانون لا تفرّق بين مسلم ومسيحى.. و«اللى يغلط يتحاسب»
الرئيس خلال احتفال تخريج الدفعات الحربية أمس
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى فى مصر، وأن الجميع مصريون متساوون فى الحقوق والواجبات، موضحاً أن وحدة المصريين هى الضمانة الوحيدة للنجاح فى مواجهة المشكلات.
وقال «السيسى»، خلال حضوره احتفال تخريج الدفعات 110 من الكلية الحربية و53 من الكلية الفنية العسكرية، و45 من المعهد الفنى و19 من المعهد الفنى للتمريض العسكرى، إن مصر تسعى لترسيخ دولة القانون، مشدداً على أن كل مَن يخطئ سيُعاقَب بدءاً من رئيس الدولة.
ثورة 23 يوليو نقطة تحول رئيسية.. وتحية لرجالها الأوفياء «نجيب وعبدالناصر والسادات»
وذكر السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس أكد أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى فى مصر، فالجميع مصريون متساوون فى الحقوق والواجبات، مشدداً على ضرورة تطبيق هذه القِيَم فى الواقع العملى بعيداً عن التشدد، وأن وحدة المصريين هى الضمانة الوحيدة للنجاح فى مواجهة المشكلات، مؤكداً أن مصر تسعى لترسيخ دولة القانون، مشدداً على أن كل مَن يخطئ سيُعاقب بدءاً من رئيس الدولة.
ووصف الرئيس ثورة 23 يوليو بأنها مثلت نقطة تحول رئيسية فى تاريخ مصر المعاصر، وكانت نموذجاً للسعى نحو حياة أفضل عبر مسيرة طويلة حمل رايتها رجال أوفياء سطروا أسماءهم بحروف من نور، وسنظل أوفياء لهم، وفى مقدمتهم الرؤساء الراحلون محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات، موجهاً تحية تقدير وإعزاز لأرواحهم الطاهرة ولدورهم الوطنى، ومتعهداً باستكمال تحقيق أهدافها ومبادئها السامية.
ولفت إلى أن مصر تواصل جهودها لدعم قضايا الداخل بتحرك واعٍ ومسئول على الساحتَين الإقليمية والدولية، وتمارس دوراً رئيسياً إزاء قضايا منطقتها وأزماتها، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وحصولها على عضوية مجلس الأمن، ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب، وعضويتها بمجلس السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقى.
وقال إن استقرار الشرق الأوسط مطلب رئيسى للأمن القومى، مضيفاً: «وبالتالى التوصل إلى تسويات سياسية لأزمات المنطقة يعد أمراً ضرورياً للاستقرار واستتباب الأمن، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، التى تشهد تحركاً مصرياً جاداً يهدف إلى كسر الجمود الذى خيَّم على جهـود السلام هو جهد صادق يضع الجميع أمام مسئولياتهم، ويحذر من مغبة تأخر السلام وتفاقم الأوضاع».
وتسلَّم الرئيس درع الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة من مدير الكلية الحربية، و«درع تحيا مصر» من أوائل الكليات العسكرية وكلية الشرطة، كما تسلّم درعاً من أوائل خريجى الكليات المدنية، واختتم الرئيس كلمته قائلاً: «لن يفوتنى أن أُحيى أرواح أبطال وشهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم ليحيا الوطن».