قنديل: ارتفاع معدل الفقر إلى 25% والجهل إلى 26%
عقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا صباح اليوم، مع ممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مصر، حضره وزراء التأمينات والشؤون الاجتماعية، والرياضة، والشباب، والتنمية المحلية.
استهل قنديل، الاجتماع بكلمة أشار فيها إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجمعيات الأهلية في تنمية المجتمع وبناء الوطن، مشيراً إلى حرص الحكومة على دعم هذه الجمعيات وتوفير المناخ المناسب لأداء عملها وتذليل أية عقبات قد تواجهها.
وشرح رئيس مجلس الوزراء، التحديات الاقتصادية والاجتماعية التس تعاني منها مصر حالياً، وأبرزها ارتفاع معدلات الفقر إلى 25% ومعدلات الجهل إلى 26% وانخفاض الوعي بالشكل الذي يؤدي إلى تفاقم حدة هذه المشكلات على محدودى الدخل، مؤكداً على محورية عمل الجمعيات الأهلية في تحقيق الأهداف الوطنية خلال الفترة الحالية، ودعا إلى إيجاد آلية لتنسيق العمل الأهلي من أجل تعظيم الاستفادة من جهود العمل الأهلي، وتحقيق الأهداف المشتركة بشكل ممنهج، وبما يسهم في تنمية المجتمع، ودعا أيضاً إلى إقامة شراكات بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تنمية المجتمع.
وشدد قنديل، على أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب في الوقت الراهن للنهوض بالوطن، وجدد رئيس الوزراء دعوته التي أطلقها للبناء، داعياً الجمعيات الأهلية للاستفادة من طاقات الشباب لتعظيم جهود العمل الأهلي وتوسيع نطاق عمل الجميعات الأهلية في مختلف محافظات الجمهورية، كما أثنى على النجاح الذي حققته عدة جمعيات أهلية في عدد من المجالات الهامة.
تناولت وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية الدكتورة نجوى خليل، الدور الذي تقوم به الجميعات والمنظمات الأهلية البالغ عددها 142 ألف جميعة و1500 منظمة، مشيرة إلى أن 10 جميعات أهلية جديدة حتى الآن استفادت من النص الدستوري الجديد الذي يسمح بإنشاء الجميعات الأهلية بمجرد الإخطار.
وتم الاتفاق على عقد ورشة عمل بوزارة الشؤون الاجتماعية، لكافة منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي شاركت في هذا الاجتماع وغيرها، للاتفاق على آلية مستدامة لتبادل المعلومات والتنسيق مع كافة الأجهزة الحكومية لتذليل أي عقبات أو عراقيل تواجه هذه الجميعات في عملها، وبما يساعدها على زيادة نشاطها وخدمة المجتمع المصري بشكل أكبر.
كما تم مناقشة الدور الذي تقوم به الجميعات الأهلية في مجال تشغيل الشباب وتعظيم الاستفادة من التوسع في المشروعات الخدمية الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشباب على إنشاء الجمعيات الخيرية ونشر القيم الإيجابية التي تحض على البناء والتسامح والمساهمة في إعلاء قيمة العمل والإنتاج، وكذلك القيام بحملة قومية لمكافحة الأمية.