مسيرة من الأزهر للتحرير تندد بـ«حكم المرشد».. ووزير الأوقاف: «أعمال التخريب غريبة على الإسلام»
نظم عدد من النشطاء السياسيين مسيرة من الجامع الأزهر إلى التحرير، أمس، منددين بـ«حكم المرشد»، فيما قال الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة: «إن أعمال التخريب للمنشآت العامة والخاصة التى يقوم بها البعض، أمور غريبة على الإسلام تماما، ولا تليق بأى مسلم».
وشدد الوزير، فى خطبته، على أن «المسلم شهيد على الإسلام بتصرفاته»، وداعياً الجميع إلى «الصدق، وتوخى المصلحة الوطنية، وتغليب العام على الخاص، والاعتصام بحبل الله، وتوحيد الصف والكلمة، لأن التشرذم والفرقة فيهما ضياع وهلاك للأمة».
ولوحظ وجود أكثر من عنصر «شيعى» يؤدون الصلاة فى الأزهر وسط المصلين، مرتدين العمامة السوداء وزى العلماء الشيعة المعروف، ولم يبد منهم أى طقوس خاصة أثناء الصلاة.
خرجت المسيرة من الأزهر عقب صلاة الجمعة، ورفع المشاركون فيها «علم مصر»، بطول 20 متراً وعرض نحو 4 أمتار، مرددين هتافات منها: «ثوار أحرار هنكمل المشوار» و«يسقط حكم المرشد»، معربين عن رفضهم ممارسات «الداخلية» ضد المتظاهرين، ومطالبين بـ«هيكلة الوزارة، ومحاكمة قتلة الثوار، وتقديم المتورطين فى أعمال العنف وسحل المتظاهرين للعدالة، وعدم التستر على أى منهم».
ووزع بعض المتظاهرين المشاركين فى المسيرة منشورا أمام الجامع الأزهر، يحث الدول العربية والإسلامية على التدخل لإنقاذ 9 من قيادات «الجماعة الإسلامية» فى بنجلاديش، ينتظرهم حكم الاعدام.
وذكر المنشور أن «الشيخة حسينة»، رئيسة بنجلاديش، تميل إلى «العلمانية»، وأنها تولت الحكم فى البلاد عبر «انتخابات خادعة»، حسب المنشور، ثم عمدت إلى تعديل الدستور ليصبح علمانياً، فألغت منه البنود التى تؤكد أن الإسلام هو دين الدولة، والثقة به، ثم حاولت أن تمنع السياسة الإسلامية فى بنجلاديش، ثم حاولت تصفية عدد من علماء الدين، ومنهم البروفيسور غلام أعظم ومحمد قمر الزمان وأزهر الإسلام وعبدالقادر مولاه.