ميليشيات الإخوان الإلكترونية ترفع شعار: «الحرب.. كذبة»
صورة أرشيفية
بعد أقل من ثلاثة أشهر فقط من ثورة 30 يونيو، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، فى 23 سبتمبر 2013، بحظر وحل تنظيم الإخوان والتحفظ على أمواله ومقراته وممتلكاته، وفى ديسمبر من العام نفسه أعلنت الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء حينذاك، الإخوان تنظيماً إرهابياً عقب تفجير مديرية أمن الدقهلية. مرت أشهر قليلة وأصدرت محكمة القضاء الإدارى فى أغسطس 2014 حكمها النهائى بحل حزب الحرية والعدالة الإخوانى باعتباره يهدد الأمن القومى، ومن حكم قضائى إلى قرار إدارى جنباً إلى جنب مع ملاحقات أمنية لكل ما هو «إخوانى» فى كل مكان، إلا أن أذرع الجماعة الإعلامية وحدها استطاعت الهرب من كل ملاحقة، وظلت تعمل دون أن يمسسها حكم بـ«الحل» أو قرار بـ«الحظر» .
عشرات المواقع الإلكترونية التابعة للتنظيم وآلاف الصفحات على مواقع التواصل
عشرات المواقع الإلكترونية التابعة للتنظيم الذى حكم مصر لمدة عام، ومئات الصفحات العامة والخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى بمختلف أنواعها، بعضها يعلن هويته الإخوانية اسماً وشعاراً وبعضها الآخر يتخفى فى أسماء وشعارات وهمية، لكنها فى النهاية تؤدى إلى أهداف «شيطانية» واحدة وتحكمها أجندة «تحريضية» واحدة وتدس السموم فى الكأس نفسه، لا تختلف «الوظيفة والهدف» فى كل منها مهما اختلفت «الصورة أو الشعار»، ليشكل معاً كل هذا الأسطول الافتراضى التابع لتنظيم «وأعدوا» آلة ضخمة لصناعة الكذب وترويج الشائعات والتحريض ضد مؤسسات الدولة والتشويه بالزور والباطل لكل الذين شاركوا ولو بأضعف الإيمان فى الثورة ضد حكم مرشدهم العام ورسم خارطة طريق «ما بعد المعزول»، منذ مساء الثالث من «يوليو» حتى اليوم.