أساتذة اجتماع عن حملات مقاطعة "الشبكة" .."فكرة سليمة ولكنها فريضة"
حملة لمقاطعة الشبكة الذهب
تصدرت حملات مقاطعة شراء الذهب "الشبكة" مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها مجرد شكليات وأحد معوقات الزواج، فيما طالب البعض باستبداله بالفضة كونها أرخص.
فبين إيجابيات وسلبيات هذه الظاهرة تقول الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن ظاهرة شراء شبكة باهظة الثمن موروثات مصرية أصلية، لا تحدث فى دول العالم المتقدم.
وأضافت خضر في تصريح لـ"الوطن" قائله :"أنا لفيت العالم كله فرنسا واليابان وبلاد كتير مشوفتش حد بيجيب شبكة غالية كده والبنت دلوقتي بتتعلم وتشتغل مش محتاجة دهب كتير من الشاب لكن لازم يكون في هدية بسيطة حتى لو خاتم للبنت".
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع، أن العبرة ليست بشراء الذهب ولكن بأخلاق الشاب نفسه، مشيره الى أنه من الضروري شراء هدية بسيطة للفتاة عند الزواج كما هو متعارف في دول العالم.
كما رفض الدكتور طه أبو الحسن أستاذ علم الأجتماع بالجامعة الامريكية، فكرة إلغاء شراء شبكة ذهب تماما للفتاة لأنه حق شرعي لها ولكن دون المغالاة في ثمنها، :"لازم شبكة لأنها فريضة من الله لكن يكون بشكل مش مبالغ فيه".