تشييع جنازة المجنى عليه في أحداث "مظلوم" بالدقهلية
الحزن يخيم علي عزبة مظلوم
شيع أهالي عزبة مظلوم بالدقهلية، جنازة العزب مصطفى العزب، 36 سنة، موظف أمن بالإصلاح الزراعي، والذي لقي مصرعه بعد إصابته بطلق ناري من سلاح أمين شرطة أثناء محاولة منع القبض علي أحد شباب العزبة.
وسادت حالة من الحزن بالعزبة، وبدأوا في تلقي العزاء، وسط حالة من الهدوء الشديد بالعزبة.
وأكدت أسرة المجني عليه، أن نقاش دار بين أمين الشرطة وعدد من أهالي العزبة لعدم وجود أي أوراق رسمية للقبض علي المتهم ويدعى إيهاب السعيد كامل وجود خلاف بينه وبين إحدى السيدات صاحبة مصنع تجهيزات عرائس بمدينة محلة الدمنة واشتبه الأهالي في نوايا أفراد الشرطة بسبب حضورهم في سيارة ربع نقل وليس في سيارة شرطة وطلبوا من الأفراد أمر الضبط والإحضار ولكنهم رفضوا إبرازه ونشبت مشادات بينهم وبين الأهالي.
وفي سياق متصل، قرر المستشار أيمن عبد الهادي، المحامي العام، تشكيل فريق من النيابة العامة للتحقيق في الوقائع التي شهدتها العزبة، وسماع أقوال الأهالي وأمين الشرطة والمخبرين ومعاينة القرية وتحريز السلاح المستخدم.
وانتقل فريق النيابة العامة للمستشفى لمعاينة الجثة وسماع أقوال المصاب وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة وتسليمها لذويها والتصريح بالدفن.
وكان اللواء مصطفي النمر، مدير أمن الدقهلية الجديد، تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري، مدير المباحث الجنائية، بمصرع العزب مصطفى العزب 36 سنة موظف أمن بالإصلاح الزراعي، وإصابة كلا من أحمد أبو المعاطي، وعبد اللطيف كامل بعزبة مظلوم، ووجد حالة غضب بين الأهالي واحتجزوا أمين شرطة داخل أحد منازل القرية ويرفض الأهالي تسلمه إلا بعد حضور القوات المسلحة.