"وكيل الصحة" بالدقهلية: علاج 40 ألف مريض من فيروس سي داخل المحافظة
وكيل وزارة الصحة بالدقهلية
أعلن الدكتور سعد مكى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن الانتهاء من صرف علاج 40 ألف مريض من مرضى فيروس سي بعد أيام عمل متواصلة بوحدات مكافحة الفيروسات الكبدية الثلاثة بالدقهلية بمستشفيات، المنصورة الدولي ومنية النصر ومستشفى ميت غمر.
وقال مكي، في تصريحات صحفية، إنه جار تنفيذ المرحلة الثانية من مواجهة فيروس سي من خلال مسح طبى شامل لجميع مواطني محافظة الدقهلية في إطار حملة "معا لمصر خالية من مرض فيروس سي" من خلال المعامل المشتركة وبنوك الدم والمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالدقهلية.
وأكد أنه تم التنسيق مع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بالوزارة لإنشاء ثلاث وحدات أخرى جديدة بمحافظة الدقهلية بمستشفيات، السنبلاوين والمنزلة ودماص، وذلك لتخفيف معاناة السفر على المرضى وتسهيل إجراءات صرف العلاج التي أصبحت لن تستغرق سوى ثلاثة أيام على الأكثر من عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للمرضى.
وفي سياق متصل، طالب أهالي مدينة المطرية بإنشاء وحدة لمكافحة الفيروسات الكبدية في مستشفي المطرية المركزي، لأن عدد كبير من أهالي المدينة من الصيادين مصابين بالفيروس.
وقال إبراهيم شلوفة، أحد المواطنين: "تقدمنا بطلبات إلي وكيل وزارة الصحة ومحافظ الدقهلية لإنشاء وحدة علاج فيروسات بالمستشفى، لأنها مستشفى ضخم وغير مستغلة بالكامل وفي نفس الوقت فإن أعلي معدلات الإصابة بالفيروسات الكبدية في المطرية نظرا لتعاملهم المباشر مع المياه الملوثة في بحيرة المنزلة لعملهم في صيد الأسماك".
وأضاف شلوفة :"مريض الكبد يتأثر بسرعة من المواصلات والانتقالات ويشعر بإرهاق شديد لكى ينتقل إلي المنصورة أو منية النصر علاوة علي التكاليف والتي لا يقدر عليها الكثيرين".
وطالب بسرعة علاج الشباب والأطفال في المدينة من الفيروس القاتل، لأن نتائج التحاليل تثبت إصابة نسبة كبيرة من المدينة بالفيروس ومن أراد أن يقوم بحملة لابد أن يبدأ بالمطرية لأنها هي التحدي الأكبر في نسب الإصابة.