مساعد الرئيس لوفد «الحريات الأمريكية»: بعض الأحداث يجرى تضخيمها.. وخروج أحد من الإسلام لا ينتقص منه
التقى الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب الوطن، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، مساء أمس الأول، وفد لجنة الحريات الدينية الأمريكية، لمناقشة الحريات الدينية فى مصر.
وضم الوفد كلاً من كاترين سويت، رئيس الحريات الأمريكية، وزهدى جاسر، وعزيزة الحبرى، مفوضى اللجنة، ودوايت بشير، باحث باللجنة، وعدداً من أعضاء البعثة الأمريكية الدبلوماسية بالقاهرة.
وقال «عبدالغفور»، أثناء اللقاء، إن المواطنين جميعاً، فى مصر سواء، يُعاملون بعيداً عن أى تمييز عرقى أو دينى، وهذا أصل فى الشخصية المصرية، منذ آلاف السنين، مشدداً على رفضه مزاعم وجود تفرقة دينية أو عنصرية بين المصريين، خصوصاً أن المساواة والعدالة من أوامر الشريعة الإسلامية، واصفاً ما يحدث فى مصر من مشاحنات بين أصحاب الديانات المختلفة، بالأمر الطبيعى، بعد ثورات الشعوب.
وأضاف «عبدالغفور» أن مصر وضعت دستوراً يمثل كل الطوائف، ومتوافقاً مع وثيقة الأزهر، التى أثنت عليها العديد من الجهات الداخلية والدولية، والعديد من الحوادث التى تشهدها البلاد الآن، بين مواطنين، يجرى تضخيمها بطريقة أو بأخرى، من قِبل أطراف عديدة، بشكل بعيد عن الواقع، ومسألة خروج أحد أو دخوله فى الإسلام لا تنقص من هذا الدين العظيم.
من جانبهم، أوضح الأعضاء أن اللجنة أعدت تقريراً حول الحريات الدينية فى مصر، وسترسل نسخة منه إلى «عبدالغفور» للرد على ما ورد فيه. وكانت «الحريات الدولية»، أوصت فى تقرير سابق لها بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية عن مصر بسبب تدهور الحريات الدينية فيها بعد الثورة.
من جهة أخرى، يعقد حزب الوطن مؤتمراً فى شرم الشيخ، فى الفترة من 14 إلى 16 فبراير، لرسم طريق الصعود بمعدلات السياحة، واسترداد عافيتها، حتى يعود قطاع السياحة كداعم قوى للاقتصاد المصرى، ويعرض خلاله الحزب مبادرته لتنشيط السياحة، تتضمن مناقشة الأزمات التى تمر بها السياحة فى الوقت الراهن وعلاجها على المدى القريب، وتحصين العمل السياحى من العقبات والروتين، حتى لا تتراجع الاستثمارات فى هذا القطاع، مع تأمين العاملين فيه مادياً وصحياً، خصوصاً فى أوقات الأزمات والركود السياحى سواء للعاملين بالقطاع أو أصحاب الأعمال، وتنشيط وتشجيع السياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية ورياضة الغوص وسياحة المحميات الطبيعية.
ووصف الدكتور كامل عبدالجواد، المتحدث باسم الدعوة السلفية، مجهود الحزب، بـ«الطيب»، لتنشيط السياحة بعد حالة الركود التى تشهدها بسبب الفوضى والانفلات الأمنى، مضيفاً: «هذه المبادرة ستؤثر بشكل إيجابى على السياحة المصرية، ونتمنى من جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية المساهمة والمشاركة فى إنماء الاقتصاد الوطنى، وتجاوز مرحلة الركود الحالية.