إضراب العاملين بـ"مياه الإسكندرية" احتجاجا على تخفيض الأرباح السنوية
بدأ العاملون بشركات مياه الإسكندرية، اليوم، إضرابا مفتوحا عن العمل، احتجاجا على تخفيض قيمة الأرباح السنوية من 17 شهرا إلى 11 شهرا، متهمين رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب بمعاقبتهم على اعتصامهم ومطالبتهم بعزل رئيسة مجلس إدارة الشركة السابقة نادية عبده، عضو الحزب الوطني ومجلس الشعب المنحل في 2010.
وقال إبراهيم عبد الرحمن، أحد العاملين المضربين بمحطة شرقي، إن العاملين بشركات مياه الإسكندرية أضربوا وطالبوا بإقالة نادية عبده، رئيس مجلس إدارة شركة المياه، باعتبارها أحد أركان النظام السابق وقيادية بالحزب الوطني المنحل والفائزة بمقعد كوتة المرأة عن الحزب الوطني في انتخابات 2010 المزورة. وأضاف: فوجئنا بقرار الجمعية العمومية التي انعقدت مساء الاثنين الماضي برئاسة عبد القوي خليفة، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، وأحد أصدقاء نادية عبده المقربين بتخفيض قيمة الأرباح السنوية، برغم أن شركة المياه بالإسكندرية كانت من أكبر الشركات التي حققت أرباحا خلال العام الماضي على مستوى الجمهورية، بدعوى أن فارق المبلغ سيتم توزيعه على العاملين بباقي شركات المياه بالمحافظات الأخرى والتي لم تحقق أي أرباح هذا العام، على حد قوله. وتابع: رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس أحمد جابر وعدنا برفع الأرباح إلى 13 شهرا، لكننا رفضنا خصم بقية الأرباح.
وفي سياق آخر، واصل مئات العاملين بالشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد" اعتصامهم داخل مقر الشركة بسيدي كرير لليوم الثاني عشر على التوالي، للمطالبة بالتعاقد معهم، وتعيينهم بالشركة، واحتجاجا على سياسة تشغيلهم من خلال المقاولين منذ العام 1976.