الأمن المركزي يحاصر مركز بني مزار بعد اقتحامه لتهريب مسجونين
حاصرت قوات الأمن المركزي مركز شرطة بني مزار، بعد محاولة اقتحامه من قبل عدد من البلطجية تجمهروا حول السجن وأشعلوا النيران في إطارات السيارات في محاولة منهم لتهريب مسجونين.
تلقى اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا، بلاغاً من شرطة النجدة يفيد بتجمهر حوالي 40 بلطجيا حول مركز شرطة بني مزار وإشعال النيران بإطارات السيارات في محاولة منهم للدخول للسجن وتهريب متهمين من أخطر المتهمين تم القبض عليهما مساء أمس.
بالانتقال والفحص، تبين أن مباحث مركز شرطة بني مزار برئاسة النقيب محمود لطفي تمكنت مساء أمس من ضبط اثنين من أخطر البلطجية بدائرة المركز وتم إيداعهما بسجن المركز لاتهامهما في عدد من القضايا، وبعد ساعات من دخولهما السجن تسببا في أحداث حالة من الهرج والمرج بالسجن وتقدم المساجين المتواجدون برفقتهم بشكاوى لمأمور المركز، بعد أن تعدوا عليهم بالسب والشتم والضرب وتسببوا في إصابة عدد منهم بإصابات سطحية عبارة عن سحجات وكدمات في أجزاء متفرقة من الجسم، وطالب المساجين بنقلهم إلى سجن آخر وقد تردد أنه سيتم نقل المذكورين إلى سجن الترحيلات بالمنيا.
وفور علم أهالي المذكورين وزملائهما وجيرانهما، قرروا التظاهر حول المركز للمطالبة ببقائهم بسجن مركز بني مزار وعدم نقلهم، وأثناء وقوفهم أمام السجن أشعلوا الإطارات حول السجن في محاولة منهم للتسلل إلى داخله وتهريب المسجونين.
انتقل عدد من القيادات الأمنية وبصحبتهم سيارات من الأمن المركزي في محاولة منهم للسيطرة على الموقف وتم فرض كردون أمني حول مركز الشرطة من جميع الجهات وخاصة حول الجهة المقابلة للسجن وتجرى حالياً مواجهات بين البلطجية والأمن المركزي في محاولة لإبعادهم عن مقر المركز.