خطباء أسوان عن "محاولة اغتيال جمعة": "خزى الله الإرهاب والإرهابيين"
الدكتور علي جمعة - مفتي الديار السابق
ندد أئمة وخطباء مساجد أسوان، بمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، مؤكدين أن قتل النفس من الكبائر، وأن الفكرة لا تواجه إلا بالفكرة.
وقال الدكتور عبدالله منصور السلواوي إمام وخطيب مسجد كيما الكبير بأسوان، إن قتل النفس وإزهاقها من أكبر الكبائر التي حذر منها الله ورسوله، والذي قال إن زوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق، ولما سُئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الكبائر ذكر منها "قتل النفس".
وأضاف السلواوي: "نحن نقول لمن ينتهج فكر (قتل النفس)، إن الفكرة لا تقاوم إلا بالفكرة، وأن مقاومة الفكرة بالسلاح من نهج الخوارج الذين كفّروا عباد الله واستحلوا دمائهم وأعراضهم وأموالهم، لا سيما وأن جمعة عالم لا نظير له في علم أصول الفقه، وهو من المفتيين الذين أضافوا لدار الإفتاء، ونسأل الله أن يبارك في علمه ويجعله ذخرا للإسلام والمسلمين".
وتعرَّض الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، لمحاولة اغتيال اليوم الجمعة، خلال ذهابه لأداء صلاة الجمعة في مسجد "فاضل" المجاور لمنزله بمدينة 6 أكتوبر، وأعلنت حركة تسمّي نفسها "حسم" مسؤوليتها عن الحادث.
أما الشيخ يوسف مصطفى أحمد إمام وخطيب بإدارة أوقاف أسوان، فقال: "نجا بحمد الله وفضله العالم الجليل الدكتور علي جمعة، من حادث اغتيال، نفذه شابان يستقلان دراجة نارية بمدخل 6 أكتوبر، وأصر فضيلة الشيخ على أداء خطبة الجمعة، والحمد لله على نجاته وعلى نعمه علينا سبحانه التي لا تعد ولا تحصى، وخزى الله جل في علاه الإرهاب والإرهابيين وأهل التطرف".
وتعرض الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، لمحاولة اغتيال صباح اليوم، خلال تأدية صلاة الجمعة في مسجد فاضل المجاور لمنزله بمدينة 6 أكتوبر، وحتى الآن لم يعلن أي شخص أو جهة مسؤوليته عن الحادث.