معز مسعود: الادعاء بأننى «إخوانى».. افتراء
معز مسعود
أكد الداعية معز مسعود، أحد منتجى فيلم «اشتباك»، أن الفن ليس غريباً عنه، ويعتبر إحدى وسائله للتعبير عن رسالته محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أنه يعزف على الجيتار ويغنى، بالإضافة إلى كتابته لكلمات أغانٍ وتلحينها، لافتاً إلى أنه يضع التصور الفنى لبرامجه، ويقوم بالمونتاج بنفسه فى أغلب الأوقات، وله تجارب فى الإخراج، وقريباً سيشهد إطلاق «كليب» يشارك فيه بالغناء والعزف.
وقال «مسعود»، لـ«الوطن»: «هناك تفسير خاطئ عن معنى كلمة «منتج» فى عالمنا العربى، فيختصره الناس فى صورة «الرجل الذى يدفع»، وأنا فعلاً أدفع لكن بأفكارى ورؤيتى الفنية، وهو معنى «البروديوسر» فى العالم الغربى، الذى ينسب العمل الفنى له فى المقام الأول، فأنا منتج بالمعنى الحقيقى، واكتشفت موهبة محمد دياب فى 2003، وهو صديق عزيز قبل كل شىء، كما أسعدنى أن قدمنا من خلال جزأى «خطوات الشيطان»، شكلاً جديداً ودرامياً للبرامج التليفزيونية، ومعه جيل جديد من الممثلين الشباب، الذين يسلكون طريقهم الآن بقوة». وأضاف: «فيلم «اشتباك» ضد الـ«هيستريا» أياً كان مصدرها، وعجبت من أن البعض هاجمه دون أن يراه، مع أنه عمل فنى وإنسانى، وليس عملاً سياسياً، فهو يقدم رصداً لفترة عصيبة، ندعو الله ألا تعود مرة أخرى، والفيلم يشخصّ الواقع ولا يدّعى أنه يقدم حلولاً لأزماته». وتابع: «الفيلم يدعو إلى ترك الهستيريا، ويكفى قول الإعلام العالمى عنه أنه فيلم يصنع التاريخ، وتكريمه وافتتاحه فى مهرجان «كان»، أما هؤلاء الذين اتهمونى بأننى أنتمى لجماعة الإخوان، فهذا محض افتراء، ويكفى أن «الهيستيريين» اتهموا الرئيس السيسى نفسه حين حلف اليمين وزيراً للدفاع بأنه من الإخوان، كما اتهموا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، بذلك، كفانا «هيستريا»، وأتمنى نجاح الفيلم، وعدم تحميله أبعاداً سياسية، وأنا أستكمل رسالتى الإنسانية والعالمية بمختلف الوسائل فكرياً وإعلامياً».