وفاة مدرس تركي معتقل في إسطنبول لم يصله الدواء لثلاثة أيام
جوخان
توفي مدرس اعتقلته السطات التركية في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة مرضا في إحدى مستشفيات مدينة "إسطنبول".
وذكرلات صحيفة "حرييت" التركية، في نبأ عاجل منذ قليل، أن المدرس جوخان أجيكولو (42 عاما) اعتقل لـ 13 يوما ثم أدخل إلى المستشفى في 28 يوليو لتدهور حالته الصحية، وكان يتم إعادته إلى قسم الشطرة للتحقيق معه.
ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء "دوغان" أن المدرس كان يعاني من مرض السكري، وفشل أقاربه في تزويده بالأدوية اللازمة له لمدة 3 أيام بعد اعتقاله، حتى سقط مرة واحدة ويم 5 أغسطس ونقل إلى المستشفى. ووفق "حرييت"، فإن الطب الشرعي سلم عائلة المدرس جثته بعد تشريحها، ودون أي مراسم للجنازة، إذ أنه، وفقا لحالة الطواريء، يمنع دفن متورطي الانقلاب في "إسطنبول".
وأفادت بأن السلطات أبغلت عائلة المدرس أنهم إذا أرداوا دفنه في "إسطنبول" فإنه يتعين عليهم دفنه في "مقابر الخونة"، التي دشنتها بلدية "إسطبنول" لمن قتلوا وهم ياشركون في محاولة الانقلاب الفاشلة. ونتجية ذلك، اصطحبت أسرة "جوخان" جثته إلى مدينة "قونية"، بسبب الحظر المفروض لعى تقديم أي خدمات للجنازة من قبل الحكومة بما في ذلك إقامة صلاة الجنازة.
وكانت تركيا شهدت محاولة انقلاب عسكري فاشلة مساء 15 يوليو، واتهمت السلطات رسميا حركة "الخدمة" التي يقودها الداعية الإسلامي محمد فتح الله جولن بتدبير تلك المحاولة.