محمد هاشم يؤجل إضرابه عن الطعام للإفراج عن نشطاء محتجزين
قال الناشر محمد هاشم إنه توجه إلى مكتب النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، لإبلاغه ببدء الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عن 21 محتجزا بقسم ثالث بالتجمع الخامس، كما أعلن أحد النشطاء المحتجزين هناك، لكن الناشط لم يحضر كما اتفق معه، وهو وحده الذي يعرف أسماء المقبوض عليهم.
وأوضح هاشم أن خالد علي، المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، نصحه بعدم بدء الإضراب إلا بحضور الناشط كريم ناصر لتأكيد الأمر وذكر أسماء المحتجزين، كما طلب منه وصديقه محمود بلال المغادرة، لحين رد كريم على مكالماته المتكررة.
وتابع صاحب دار "ميريت" للنشر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أكدا لي ما ذكره الصديق مالك عدلي وأحمد عبدالمولى، من توجه بعض شباب الثورة للقسم، وأنهم لا يزالون بدار القضاء العالي".
وكان هاشم قرر الإضراب عن الطعام بدءا من اليوم، بسبب العثور على كريم ناصر محمد، العضو بالتيار الشعبي المختطف من التحرير، وتعرضه للاغتصاب على يد من وصفهم بـ"الحيوانات" داخل قسم ثالث بالتجمع الخامس.