شقيق بطلة أولمبياد ريو: سارة رفعت علم مصر بالبرازيل والمقابل صفر فى الثانوية العامة
البطلة سارة سمير
مازال منزل الرباعة سارة سمير، بطلة أولمبياد ريو دي، والحائزة على المركز الثالث في رفع الأثقال وزن 69 الميدالية البرونزية ، يستقبل الأهل والجيران بمنزلها بمركز القصاصين التابع لمحافظة الإسماعيلية ، لتقديم المباركات والتهاني، فيما سهرت القرية بأكملها منذ فوز اللاعبة وإطلقوا كلاكسات السيارات والزغاريد، ورغم حالة الفرحة الكبيرة الذي ينعم بها العالم العربي ومصر وجميع أبناءها ، إلا أن شقيق سارة الأكبر محمد سمير أعرب عن توتره، بسبب تسلمهم خطاب يفيد حصول سارة على صفر بالصف،موضحاً أن سارة لم تتمكن من دخول الإمتحان بسبب المعسكر المغلق خارج البلاد الذي استغرق 4 شهزر كاملة.
وقال، إنها الان فى مغامرة كبيرة بمستقبلها ،خاصة أن الحصول على مركز في الأولمبياد لم يكن أمرا محسوما، إلا انها ونحن معها فضلنا المشاركة أملا في تحقيق مركز يليق بإسم مصر واملها الشخصى في تحقيق مركز عالمي متقدم.
وأوضح أنه يجب على وزارة الشباب والرياضة أن يكون هناك تنسيق بينها وبين وزارة التربية والتعليم بالاخطار بأن سارة لن تتمكن من خوض الامتحانات بسبب مشاركتها في واجب وطني هام وهو مالم يتم فعله وأوضح أنه تسلم أخطار رسمي بحصولها على صفر الثانوية العامة قبل ساعات معدودة من حصولها على البطولة مما جعل مشاعرة مقسومة نصفين ما بين مستقبلها بين تفوقها عالميا ورسوبها داخليا وطالب شقيقها مجلس الوزراء والتربية والتعليم بالنظر في أمر شقيقته ومكافأتها بحل يزيل إحباط صفر الرسوب.
وأكدت والدتها على أن ابنتها سارة حققت حلم والدها الذي كان يراهن عليها ويصطحبها في جميع المعسكرات وشجعها وكان دائم الرهان على نجاحها ومستقبلها إلا انها نجحت في تحقيق حلمه بها بإنتزاع الميدالية البرونزية عالمياً بعد عام ونصف من رحيله.
وأضافت أنها بكت بكاء شديد وهي تشاهدها عبر التليفزيون وخلال مكالمتها الهاتفية لها مؤكدة أن أول مرة ترى سارة فيها منذ 4 شهور كاملة كان من خلال التليفزيون يوم أول أمس في المسابقة.
وطالبت وزير التعليم العالي ووزير الشباب والرياضة بالتدخل لبحث ازمة رسوبها في الثانوية العامة حتى تكتمل فرحتها بابنتها، قائلة كان نفسي ازغرد لها مرتين مش مره.