استطلاع رأي: 94% من المصريين يرفضون زواج القاصرات
محمد أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة إجابات للأبحاث وإستطلاع الرأي
قال محمد أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة إجابات للأبحاث واستطلاع الرأي، إن أحدث الدراسات عن ظاهرة زواج القاصرات أكدت أن 94% من العينة غير راضين عن زواج الأطفال فى الفترة الأخيرة، فى مقابل 2% موافق، و4% لم يحددوا موقفهم.
وأضاف محمد لـ"الوطن"، أن الرافضين لزواج الأطفال أكد 37% منهم أنه يعد انتهاك لحقوق الطفل، و29% يرون أنها تمثل علاقة غير سوية أو غير متزنة، و19% يرون أنها تحدث تأثيرًا سلبيا على الفتيات، و15% أكدوا أن من يفعل ذلك يكون بسبب وجود مصلحة.
وعن سبب انتشار هذه الظاهرة، أكد إلى وجود عدة عوامل منها التقاليد والثقافة المجتمعية، والفقر، والجهل، التخلص من الفتيات، الحفاظ على الميراث؛ وعن الحلول لمواجهة هذه الظاهرة أكد 35% بضرورة تغيير القانون، بينما 32% شددوا على الإهتمام بالريف، و25% طالبوا بدور إيجابي للإعلام، و12% يرون أنه يجب أن يكون هناك دورا أكبر للمشايخ والعمد والمحافظين فى كل بلد.
وعن الأشياء التى لفتت الإنتباه فى الفترة الأخيرة، أكد الرئيس التنفيذي لشركة إجابات، أن 33% يرون أنها حوادث ألمانيا وفرنسا الإرهابية، و28% قالوا انها الفساد فى توريد القمح، و16% تسريب إمتحانات الثانوية العامة، و14% أحداث المنيا وبنى سويف الطائفية، و9% محاولة الإنقلاب فى تركيا.
وحول تجديد الخطاب الديني، أكد محمد أحمد، أن 72% يرون أنه يجب تغيير الخطاب الديني ، و15% يرون أنه لا يحتاج إلى تغيير، و13% أك أنه لا يعرف، وأوضح 36% أن التجديد بسبب أفكار الشيوخ التي أصبحت متطرفة جدا، و30% كثير من الشباب بدأو يسلكوا طريق التطرف، و18% شكل الإسلام فى الخارج أصبح سئ، و16% الفتاوى فى الإعلام ظهرت من شيوخ ليسوا وسطيين.
وحول كيف يمكن تغيير الخطاب الدينى؟، طالب37% بعدم إعطاء فرصة للشيوخ المتعصبين للظهور فى الإعلام، و30% زيادة التعليم الدينى الوسطى فى المدارس، و18% طالبوا الأزهر أن يقوموا بدوره، و15% طالبوا بعثات الأزهر لابد أن تسافر للخارج لشرح الإسلام الصحيح.
وأوصى الرئيس التنفيذي لشركة إجابات للأبحاث وإستطلاع الرأي، بضرورة تطبيق القانون، ولابد من إيجاد حلول جذرية و عاجلة لمشكلة زيادة الأسعار.