أب يشكك في نسب نجله بسبب الميراث والأم ترفع دعوى إثبات أمام محكمة الأسرة
محكمة الأسرة
شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى إثبات نسب، أقامتها ربة منزل تدعى "شيماء. ج" (27 سنة) ضد طليقها ونجل عمتها "فؤاد. م" (35 سنة)، وذلك بعد زواج استمر 3 سنوات.
وأوضحت "شيماء"، في دعواها أنها تزوجت بموجب عقد شرعي، ثم طلقها الزوج غيابيا، وبعد الطلاق بأيام قليلة شعرت بتعب شديد، وبعد الفحص تبين حملها في ابنها الوحيد "محمد" وأثناء وضعها للطفل طلب شقيقها أن يأتي والد الطفل ويسجله على اسمه رفض، واتهمها بالخيانة، وأن الطفل ليس ابنه ما جعلها تقيم دعوى إثبات نسب أمام المحكمة. حملت الدعوى رقم 241 لسنة 2016.
حضرت "شيماء" لمكتب الأسرة برفقة رضيعها وشقيقها وأدلى شقيقها أمام مكتب الأسرة بشهادته، قائلا: "طليق أختي وابن عمتي طلقها بسبب الميراث لأننا لم نورث شقيقتي في ميراث والدها، وخلافات عائلية بينا وبينه، وطلقها غيابيا وبعد حمل شقيقتي بابنه طلبت من الزوج الصلح بينهما رفض وساومني على مبلغ مالي، مقابل أن يعود لزوجته ويسجل الطفل على اسمه، لأنه يريد شراء سيارة نقل للعمل عليها، وبرفضي أن أعطي له فلوس، تجاهل ابنه ورفض تسجيله، وشكك في نسب الطفل".
روت "شيماء"، تفاصيل قصة زواجها لـ"الوطن": "حصلت على دبلوم تجارة، والدي كان يعمل في تجارة الأراضي ولدي 5 أشقاء وذات يوم سقط والدي على الأرض في حالة إغماء شديدة وبعد الكشف، وجدنا إصابته بالسرطان، وفي حالة متأخرة وأثناء زيارة عمتي لوالدي من محافظة الشرقية طلب والدي من نجل عمتي الزواج مني، وأنه سيوفر له مسكن الزوجية في نفس العمارة التي نقيم بها في الجيزة، قائلا: له "أنا خايف على بنتي بعد وفاتي من البهدلة والمثل بيقول أخطب لبنتك والأقربون أولى حينها لم استطع الرفض أو إبداء رأيئ في ذلك الموضوع، وقبلت الزواج من نجل عمتي الذي لم ينفق جنيه على مسكن الزوجية، قام والدي بتجهيز كل ما يخص شقة الزوجية".
تضيف: "تزوجت وكانت حياتي الزوجية هادئة إلى أن توفي والدي وقلبت حياتي رأسا على عقب بسبب رفض أشقائي إعطائي أرض من الورث في والدي، واتفق أشقائي أن يدفعوا لي مبلغ مالي كل شهر بدلا من أخذ الأرض خوفا من أن يأخذ زوجي الأرض لنفسه، وأثناء حديث أشقائي لي كان زوجي عائدا من عمله، واستمع لحديثي برفقة أخواتي، طرق باب مسكن الزوجية بكل عنف وحاول أن يطرد أشقائي خارج منزلي، لكن طرد أشقائي زوجي، قائلين له: "أنت ناسي أنك متزوج أختنا في شقتها، أطلع برا أنت متزوجها طمعان في اللي هتورثه من أبوها".
أنهت "شيماء" حديثها: "طلقني زوجي غيابيا بعد شجاره مع أشقائي، واكتشفت حملي بعد طلاقي بأيام قليلة لاتصل على زوجي أخبره أغلق التليفون في وجهي، وتجاهلني وبوضعي الطفل اتصل شقيقي على الزوج ليسجل الطفل باسمه، شكك زوجي في نسب الطفل، ورفض الاعتراف به، ما جعلني ألجأ لمحكمة الأسرة لإثبات نسب ابني في والده.