"الحركة القومية المتحدة" بباكستان ينسحب من تحالفه في "الحكومة الاتحادية"
قرر حزب الحركة القومية المتحدة إنهاء تحالفه مع حزب الشعب الباكستاني في الحكومة الاتحادية وفي حكومة إقليم السند.
أعلن ذلك القيادي البارز في الحزب دكتور فاروق عبد الستار في مؤتمر صحفي طارئ عقد في كراتشي للإعلان الرسمي عن انسحاب الحركة القومية المتحدة من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم السند اللتين يرأسهما حزب الشعب الباكستاني.
وجاء المؤتمر الصحفي، بعد اجتماع مطول للجنة رابطة "الحركة القومية المتحدة" عقد في نفس الوقت في كراتشي ولندن، التي يقيم بها رئيس الحزب ألطف حسين.
وقد أعلن عبد الستار رسميا قطع العلاقات السياسية مع حزب الشعب الباكستاني في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم في كراتشي، وقال "إنهم يتركون الآن هذا التحالف ولن يعدلوا عن هذا القرار مهما كان الثمن"، كما أعلن أن أعضاء الحركة القومية المتحدة سيجلسون من الآن على مقاعد المعارضة في الجمعية الوطنية وفي برلمان اقليم السند.
وسلط عبد الستار الضوء على أسباب الانفصال والسبب الحقيقي للخلاف بين الطرفين قبل اعلان قرار الانفصال متهما الحزب الحاكم بعدم تنفيذ قانون الحكم المحلي في إقليم السند برغم صدوره من البرلمان، وقال "إن الحزب انضم إلى حكومة حزب الشعب الباكستاني تاركا وراءه مرارة الماضي ودعمها في الأوقات الصعبة، ولكن حزب الشعب الباكستاني ترك شعب السند تحت رحمة البيروقراطية، وحرمهم من نظام الحكم المحلي، وأضاف "أن حزب الشعب الباكستاني قام برعاية إرهابيي حرب العصابات الذين منحهم رخصة لقتل المدنيين بعد إنشاء لجنة الأمن".