المصانع المصرية.. صروح فى مهب «الدولار»
صورة أرشيفية
ينطلق «الدولار» بسرعة نحو الأعلى تاركاً الجنيه يعانى الأمرّين فى السوق حيث أسعار السلع والخدمات «نار» وفى جيوب المواطنين، حيث لا قيمة له، ومع استمرار العملة الأمريكية فى الصعود، وبدا جلياً أنه لا يمكن إيقافه، اتجهت الدولة إلى الحد من الاستيراد ومحاولة توفير العملة الصعبة. ومن قرارات وزارية بالحد من استيراد السلع الأجنبية إلى ضوابط وضع أسماء المصانع الأجنبية فى قائمة بالهيئة العامة للصادرات والورادات حتى حملات دعائية لتشجيع الصناعة الوطنية تحت اسم «عقدة الخواجة»، جاءت المساعى الحكومية لإنقاذ الموقف الاقتصادى المتعثر، لإشراك المواطنين فى حلول لتجاوز الأزمة.
بعضها يمكنه توفير مليارات تنفق على سلع مستوردة من الخارج
ثم جاء تحرك الدولة الذى تأخر سنوات، رغم الرصيد الوافر من قلاع الصناعة الوطنية التى تأسست فى الستينات، ولا تزال آثارها موجودة بين الصناع والمهندسين الذين تخرجوا فيها. «الوطن» رصدت أوضاع بعض هذه المصانع التى ما زالت تعمل والمتعثرة، وحاورت أصحابها وخبراء الصناعة والتجارة عن الثمار التى جنتها الصناعة الوطنية من حملات الدولة الدعائية لدعمها، مؤخراً، وأبرزها حملة «بكل فخر.. صنع فى مصر».