مى سليم: «الأب الروحى» يحتاج لتحضير مستمر.. وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل مع «حميدة»
الفنانة مى سليم
وقّعت الفنانة مى سليم عقد المشاركة فى بطولة مسلسل «الأب الروحى»، مع الفنان محمود حميدة، إخراج بيتر ميمى، كما تستعد للمشاركة فى بطولة مسلسل «اختيار إجبارى»، مع أحمد فهمى، وخالد سليم، وكلا العملين تدور أحداثهما فى 60 حلقة، وبدأ تصويرهما حالياً، وفى حوارها لـ«الوطن»، تكشف مى سليم طبيعة دوريها وسر تحمسها لهما، بالإضافة إلى العمل مع محمود حميدة، بجانب الحديث عن تفاصيل ألبومها الأخير المنتظر طرحه قريباً.
■ كيف جاء ترشيحك للمشاركة فى مسلسل «الأب الروحى»؟
- تلقيت اتصالاً من المنتج ريمون مقار، أخبرنى فيه بترشيحى للعمل، وبالفعل بدأت فى قراءة الحلقات، واكتشفت أنه عمل مهم وضخم إنتاجياً، ومكتوب بحرفية شديدة، بالإضافة للتعاون مع المخرج المتميز بيتر ميمى، وفريق العمل كله، وعلى رأسهم الفنان الكبير محمود حميدة، والفنانة الجميلة سوسن بدر، بجانب جيل جديد واعد.
الفتيات ستحب دورى فى «اختيار إجبارى».. واستسلمت للعمل أمام جودة السيناريو
■ وما طبيعة الدور الذى تقدمينه فى «الأب الروحى» وما الذى جذبك فيه؟
- أقدم خلال المسلسل شخصية مختلفة تماماً عما قدمته من قبل، وستكون بالنسبة لى نقلة مهمة فى حياتى الفنية، فضلاً عن أنه من الأعمال التى لن أنساها، وأتمنى أن يحقق النجاح المتوقع منه، لأنه عمل متكامل من جميع النواحى، ولكنى لن أستطيع أن أفصح عن أى تفاصيل تخص طبيعة دورى فى الوقت الحالى، نظراً لتعليمات المنتج.
■ وهل احتاجت هذه الشخصية تحضيرات إضافية قبل البدء فى تجسيدها أمام الكاميرا؟
- نظراً لأن الشخصية ذات تركيبة معينة وخاصة، كانت فى حاجة للتحضير الجيد، وما زلت أواصل دراستها حتى بعد بدء التصوير، وأعتبر نفسى من المحظوظين، لأنى عملت مع عدد كبير من النجوم الكبار، مثل الفنان الراحل نور الشريف، وحسين فهمى، ومحمود عبدالعزيز، وأخيراً الفنان محمود حميدة، وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية.
■ وماذا عن مشاركتك فى بطولة مسلسل «اختيار إجبارى» الذى تدور أحداثه أيضاً فى 60 حلقة؟
- «اختيار إجبارى» من الأعمال الضخمة أيضاً، وهو من إنتاج شركة «أروما»، وسبق أن عملت مع نفس الشركة فى مسلسل «الصياد»، ويجمعنى هذا العمل بخالد سليم، وأحمد فهمى، وكريم فهمى، وجار التعاقد مع باقى الأبطال، وأنا استسلمت أمام السيناريو الذى كتبه حازم متولى، فهو مميز إلى أبعد الحدود، وبالتالى لم أستطع الاعتذار عنه، ومن المنتظر بدء تصويره خلال هذه الأيام.
■ وما طبيعة الشخصية التى تقدمينها فى «اختيار إجبارى»؟
- كل ما أستطيع قوله عن المسلسل أن حكاية العمل واقعية جداً، وتناقش سلبيات وإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعى، ومدى تأثيرها على حياتنا، أما عن شخصيتى بشكل عام، فأعتقد أن «البنات هتحبها وتتبسط بيها».
■ وماذا عن التعاون الثالث لك مع الفنان خالد سليم فى «اختيار إجبارى»؟
- قدمت مع «خالد» مسلسل «جبل الحلال»، وفيلم «شكة دبوس»، وهو شخص بمثابة أخ لى، ويُعتبر من الممثلين الملتزمين الذين استطاعوا إثبات أنفسهم داخل الوسط، ويستحق أن يكون موجوداً بهذا الشكل، لأنه محب لعمله، ومريح وغير متكلف، والتفاهم فيما بيننا يصل لدرجة كبيرة، وأعتقد أن هذا سينعكس على الشاشة.
■ ألا تقلقك المشاركة فى الأعمال الدرامية الطويلة؟
- على العكس تماماً، فأنا سعيدة بها لأن لى تجربة سابقة مع هذا النوع، من خلال مشاركتى فى مسلسل «نصيبى وقسمتك»، ولكن الحلقات كانت منفصلة متصلة، وحققت نجاحاً كبيراً جداً، ولكن نوعية هذا العمل مختلفة تماماً ولم أجربها من قبل، فأنا سعيدة بالتجربة لأن الممثل لا بد أن يتجدد باستمرار ويتجنب تكرار نفسه، فضلاً عن تقديمى لشىء مختلف وسط نجوم كبار، مع منتج يقدر قيمة الفن، وكاتب مميز مثل هانى سرحان الذى جعلنى لا أتردد فى المواقفة على الانضمام للعمل، بجانب أن هذه النوعية خلقت موسماً جديداً وموازياً لموسم شهر رمضان، وفتح موسم درامى جديد مواز لشهر رمضان يُعتبر أمراً جيداً، حتى لا تقتصر الأعمال كلها على شهر واحد، وهو ما يفتح المجال لإنتاج أعمال طوال العام، حتى نتخلص من متابعة الأعمال التركية التى كنا نلجأ إليها نتيجة إعادة عرض أعمال رمضان، والآن أصبحنا نقدم مسلسلات الـ60 حلقة بمستوى جيد، وأصبح لها مكان خارج رمضان.
■ وهل ترين أن هذه الأعمال تحظى بنسبة مشاهدة مقارنة بموسم رمضان؟
- الأمر لا يتعلق بأن ينال العمل أو الممثل نسبة مشاهدة مرتفعة، بقدر ما يتعلق بتقديم عمل محترم يليق بالمشاهد، فضلاً عن جودته التى تجبر المتفرج على المشاهدة، سواء داخل أو خارج رمضان، وأعتقد أن معظم الأعمال التى تقدم على درجة كبيرة من الجودة.
■ وهل تجدين صعوبة فى التوفيق بين مواعيد تصوير العملين خاصة مع البدء فى تصويرهما فى نفس التوقيت؟
- لا أخفى سراً أن هناك صعوبة فى الموضوع، خاصة أن الشخصيتين مختلفتان تماماً عن بعضهما، وبالتالى الأمر صعب جداً، ولكنى أرى أن العملين يستحقان التعب والاجتهاد من أجلهما، حتى لا أقصّر فى عمل على حساب الآخر، ولى الشرف أن أنتمى لفريق العملين، وأحاول جاهدة أن أهتم بكافة التفاصيل، وكل شىء يهون من أجل تقديم عمل جيد يبقى فى ذاكرة المشاهد.
■ وما سبب اعتذارك عن مسلسل «السبع بنات»؟
- اعتذرت عن العمل رغم حبى الشديد للمخرج محمد النقلى الذى سبق أن عملت معه فى مسلسل «ولى العهد»، وحقق نجاحاً كبيراً، ولكن كان لدىّ بعض التحفظات على أشياء مع شركة الإنتاج، ولكنى أتمنى تكرار تجربة التمثيل مع «النقلى» فى أعماله المقبلة.
■ هل هناك تطورات فى القضية المرفوعة منك ضد منتجة مسلسل «حوارى بوخاريست»؟
- تقدمت بشكوى ضد المنتجة دينا كريم إلى نقابة المهن التمثيلية بقيادة الدكتور أشرف زكى، وذلك بعد محاولاتى الحصول على مستحقاتى عن مسلسل «حوارى بوخاريست»، الذى عُرض رمضان قبل الماضى، ولم تسفر المحاولات عن شىء، واضطررت لرفع دعوى أطالب فيها بحقوقى، بعد أن تأخرت لعام ونصف، بالإضافة إلى أننى لم أقصد أن أشكو دينا كريم نفسها، فدعوتى كانت ضد الشركة، لأنها اعتبرت أن الموضوع انتهى بنهاية المسلسل، وليس من حقنا الحصول على باقى مستحقاتنا، وهذا العمل بالتحديد تعبت فيه جداً، ولا أريد سوى مستحقاتى، وأحب أن أتوجه بالشكر للدكتور أشرف زكى الذى وقف بجانبى وما زال يتابع الأمر بنفسه، فنحن محظوظون بأن لدينا نقيباً محترماً مثله، لأنى «عمرى ما كلمته وما ردش عليا».
■ وماذا عن آخر تحضيرات ألبومك الجديد وهل حددت موعد طرحه للجمهور؟
- يضم الألبوم 10 أغنيات تعاونت فيهم مع الشعراء عزيز الشافعى، وحسين مصطفى محرم، وباسم عادل، وسلامة على، وأحمد الجندى، ومحمد عاطف، ومن الملحنين رامى جمال، و«مدين»، وعزيز الشافعى، ومحمد يحيى، ومحمد النادى، وتامر على، والموزعين أحمد إبراهيم، ووسام عبدالمنعم، وشريف مكاوى، وأسامة عبدالهادى، وأحمد عادل، والألبوم تم تسليمه لشركة «مزيكا»، والمنتج محسن جابر، ولم يتم الاستقرار على اسمه النهائى حتى الآن، وسيتم تحديد موعد طرحه فى الأسواق خلال الأيام المقبلة، ومن المنتظر أن أقوم بتصوير «بوسترات» الألبوم بعد الاستقرار على موعد طرحه فى الأسواق.