"التعليم": واقعة معلم البحيرة "مخالفة أخلاقية" لا تعبر إلا عن مرتكبها
قالت وزارة التربية والتعليم إن قيام معلم ثانوي بالبحيرة بتصوير 9 من الفتيات عاريات بمنزله أثناء حصولهن على درس خصوصي، لإجبارهن علي ممارسة الرذيلة معه "أمر طارئ ومرفوض ولا يعبر إلا عن فاعله"، وأكدت الوزارة أنها حريصة في جميع مدارسها على القيام بالواجب الشرعي والمسؤولية الوطنية في بناء الإنسان المصري وفق منظومة القيم المصرية العريقة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم تعليقا على الواقعة، أنها لن تتهاون في تطبيق القانون على جميع المخالفين في كل مجالات العمل، وشددت على جميع العاملين في الوزارة دون استثناء إعلاء قيمة الحق والحفاظ على أمانات وودائع الشعب المصري لديها.
كما أكدت الوزارة على حتمية التصدي المجتمعي، بداية من الأسرة، لظاهرة الدروس الخصوصية التي أصبحت خطرا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي، مشيرة إلى أنها في طريقها إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية لعدم تكرار مثل هذه المخالفات ببدائل عملية وممكنة، على غرار مجموعات التقوية بالمدارس، والتي تعد البديل الضامن والآمن للدروس الخصوصية.
ومن جهة أخرى، طالبت الوزارة الآباء والأمهات بضرورة متابعة الأبناء في الحضور اليومي للمدرسة، باعتبار أن هذا هو الوضع الطبيعي والآمن لتحصيل العلوم والمعارف واكتساب القيم والمهارات بعيدا عن الدروس الخصوصية وآثارها السلبية على الطلاب.