"المهندسين" بالإسكندرية تناقش تعديلات قانون البناء الموحد
نقابة المهندسين بالإسكندرية
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة المهندسة سمر شلبي، اليوم الخميس، ندوة مناقشة تعديلات قانون 119 الخاص بقانون البناء الموحد، داخل ناديها بـ "سابا باشا".
أقيمت الندوة بحضور، المهندسة سمر شلبي رئيس النقابة، والمهندس محمد النمر، وكيل النقابة العامة، وكلاً من المهندس هيثم الحريري، والدكتورة هند الجبالي، ومحمد عطا سليم، أعضاء مجلس النواب، والمهندس أحمد علي، مدير مديرية الإسكان بالإسكندرية، وأعضاء مجلس نقابة مهندسي الفرع.
وقالت المهندسة سمر شلبي، إن بداية الحل لجميع مشاكل البناء في مصر هو الاهتمام بالتخطيط العمراني السليم والذي يجب توافره بصورة صحيحة من خلال توافر الخدمات المختلفة للمواطنين وتلبية احتياجاته، مؤكدةً أن نقابة المهندسين، تقوم بدورها الأصيل، كأحد مؤسسات الدولة الهامة، باعتبارها هيئة استشارية للدولة، في تقديم المقترحات والحلول في كل ما يخص البناء في مصر.
وأوضح المهندس محمد النمر، وكيل النقابة العامة، ان قانون 119 لم يستطع حل مشكلة البناء في مصر رغم تغيير العديد من بنوده، وأن المبادرة التي قام بها أعضاء مجلس النواب بتعديل القانون يعد بمثابة قانون جديد، مشددًا على أهمية وضع قواعد خاصة بالانتظام الحضاري داخل المدن، وحل المشاكل التي تواجه المحليات، والإشراف على التنفيذ.
وأشار إلى أن لجنة مزاولة المهنة بالنقابة وضعت العديد من الخطوات فيما يخص مسألة التحلل أي إنهاء المهندس أعماله بالموقع.
ونوه هيثم الحريري، ومحمد عطا سليم، هند الجبالي، أعضاء مجلس النواب، على أهمية تقديم المقترحات الخاصة بتعديل القانون والتي تعود بالنفع على الوطن ككل والإسكندرية خاصةً، وتشريع القوانين يأخذ كثيراً من الوقت بالإضافة إلى مراجعته دستوريا، وأهمية وضع تصور للتخطيط العمراني والاهتمام بالتوسع الأفقي، وأهمية دور نقابة المهندسين من خلال اشراك أعضاء منها في لجان التخطيط.
وأشار اللواء مهندس أحمد علي مدير مديرية الإسكان، إلى ضرورة تحديد مهام مهندسي الأحياء، حيث إنه يتحمل إجراءات كثيرة جداً، ويتحمل المسئولية كاملةً في حين أنه مجرد جزء من منظومة كبيرة مشددًا على ضرورة وضع اشتراطات معمارية.
فيما خرجت الندوة بتقديم العديد من المقترحات منها، استحداث مادة للردع العام، وعرض المخالفات على النيابة مباشرةً، وتفعيل وتحسين النظام الإداري، وتحديد المهام والاختصاصات، عند شراء الأرض يجب أن تكون مستوفاة لجميع الأوراق، ووقف رخصة البناء في حال "تحلل المهندس" أي تركه الإشراف على التنفيذ لحين وجود مهندس أخر، ووضع رقم قومي لكل قطعة أرض وسيستم كود لجميع الوحدات العقارية.
كما أوصت الندوة، بمراعاة العلاقة بين التخطيط العمراني والتراث، مصادرة جميع المعدات والألات الموجودة بالموقع المخالف، التفرقة بين مخالفة رخصة البناء، ومخالفة قانون البناء، تحديد الجهة التي ستقر بسلامة المبنى وصلاحيته للاستخدام ، وجود وحدة تحري لتحديد أسماء القائمين بالأعمال فعلياً حال المخالفة، أن يكون الإعلان الخاص بالمخالفة قد تم بمجرد تعليقة علي المبني المخالف، تغليظ العقوبات.