11 قتيلًا في هجوم بسيارتين مفخختين استهدف مقرًا حكوميًا وسط الصومال
هجوم مزودج استهدف مقرًا حكوميًا وسط الصومال
قتل 11 شخصًا في هجوم مزدوج بسيارتين مفخختين، استهدف، صباح اليوم، مقراً حكومياً بمدينة "غالكعيو" وسط الصومال، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر للأناضول، وهو شرطي (فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام)، إن "التفجير المزدوج استهدف مقر بلدية بونتلاندا بمدينة غالكعيو بإقليم مدغ وسط البلاد، وأسفر عن مقتل نحو 11 شخصا معظهم مدنيون، وإصابة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة".
وأضاف المصدر أن "معظم القتلى لقوا مصرعهم جراء التفجير الثاني، الذي وقع بعد دقائق من تجمع مدنيين في محيط التفجير الأول الذي نفذه انتحاري".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد شهود عيانٍ للأناضول، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مقر البلدية، أعقبها تبادل إطلاق نار كثيف قبل أن يحدث تفجير آخر نُفذ بواسطة سيارة أخرى مفخخة، كانت تقف قرب المقر.
وقال "محمد عبد الله" أحد الشهود، إن "التفجيرين كانا قويين، واستهدفا مقر البلدية الكائن في أحد الأسواق المزدحمة بالمدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى (دون تحديد عدد)". وأضاف أن "تبادلًا لإطلاق نار تواصل لفترة بعد التفجيرين، بين المهاجمين وحراس مقر البلدية"، دون تقديم مزيد من المعلومات عن هوية المهاجمين أو عددهم.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها على الهجوم، فيما لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية في الشأن ذاته، لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" التي عادة ما تتبنى مثل هذه الهجمات، بحسب مراقبين.