داليا زيادة: وثقنا أكاذيب "رايتس ووتش" بشأن "رابعة" وأرسلناها للأمم المتحدة للتحقيق

داليا زيادة
استنكرت حملة "راقب هيومان رايتس ووتش"، التابعة للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، تأخر منظمتي "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية" في الاعتذار، وتصحيح ما نشروه من أكاذيب بشأن أحداث رابعة قبل ثلاثة أعوام، مفادها أن قوات الشرطة المصرية استخدمت القوة المفرطة في التعامل مع مواطنين عزل، وهذا ما نفاه نفياً قاطعاً اعترافات أحمد المغير، القيادي الإخواني، الذي كان يدير تجمعات أنصار الإخوان في ميدان رابعة، بوجود أسلحة وميليشيات داخل الاعتصام.
وكان أحمد المغير قد نشر، في الذكرى الثالثة لفض رابعة، منشوراً على صفحته بالفيسبوك يعترف به بشكل صريح بأن اعتصام رابعة كان مسلحاً بكل أنواع الأسلحة التي يمكن حملها، وأنه كان بداخل الاعتصام ميليشيات مدربة على استخدام هذه الأسلحة لمقاومة قوات الشرطة إذا ما حضرت لفض الاعتصام.
وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، "قمنا بإرسال نسخة مترجمة من اعترافات المغير إلى كل من "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، وطالبناهم بتصحيح الأكاذيب التي نشروها بشأن سلمية اعتصام رابعة، وطالبناهم بتصحيح ذلك في تقاريرهم المنشورة وأيضاً على موقعهم الإليكتروني، أو على الأقل نشر اعترافات المغير ضمن توثيقهم، ولم نتلقى رد منذ الأسبوع الماضي كما هو متوقع."
وأضافت "لهذا فقد أصدرنا هذا البيان، بالتوازي مع تصعيد الأمر لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حيث أرسلنا لمكتب أمين عام الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان، صباح اليوم، نسخة من تقارير المنظمتين المكتظة بالأكاذيب التي لم تعتذر عنها رغم بيان الحقيقة، مع نسخة مترجمة من اعترافات المغير، كجزء من النشاط الأكبر الذي نقوم به في توثيق استغلال هاتين المنظمتين للعمل الحقوقي في خدمة أغراض سياسية."