أزمة على حدود ليبيا بعد منع دخول شاحنات البضائع المصرية إلى منفذ السلوم
سمحت السلطات الليبية اليوم بدخول السيارات المصرية المحملة بالبضائع والخضراوات فقط بقيادة السائقين المصريين إلى منفذ مساعد الليبي، واشترطت تفريغ حمولة بضائع الشاحنات المصرية في سيارات ليبية تابعة للمستورد دون دخول السيارات المصرية بعد المنفذ، ودون ختم جواز السفر للسائقين المصريين ثم العودة للأراضي المصرية.
ورفض أهالي السلوم نقل البضائع المصرية داخل سيارات ليبية بعد أن تم تحميل بعض السيارات، مؤكدين للمسؤولين الليبيين بمنفذ مساعد أن عليهم إدخال سيارات البضائع المصرية أو إعادتها مرة أخرى لأصحابها.
واستمر إغلاق الطريق بمنطقة القوس، الفاصلة بين منفذي مساعد الليبي والسلوم المصري، حتى الآن من اللجان الشعبية بالسلوم لليوم الثالث على التوالي، ولم يتم السماح لليبيين بالنزول إلى مصر على سبيل المعاملة بالمثل، في انتظار نتائج جلسة المفاوضات الشعبية مع الجانب الليبي، التي تبناها العمدة سعيد طربان من السلوم مع المسؤولين بمنفذ مساعد، وطالب فيها بإلغاء دخول أبناء محافظة مطروح بتأشيرة لليبيا، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل صدور القرار.
ومن ناحية أخرى، تسبب منع السلطات الليبية لسيارات البضائع المصرية من الدخول لمدة يومين إلى تكدس نحو 500 سيارة نقل محملة بالبضائع بمنفذ السلوم ومدينة السلوم في الاتجاه إلى الجانب الليبي، وتم اتخاذ الإجراءات التأمينية المتبعة في هذا الشأن من قبل الجيش والشرطة.