عمال «أبوزعبل» يحتجزون وزير النقل داخل «الورش» والإدارة تهربه من باب خلفى
احتجز عمال ورش أبوزعبل، الدكتور حاتم عبداللطيف، وزير النقل، ومنعوه من الخروج، بعد إنهاء زيارته التفقدية للورش، مطالبين بأن يستمع الوزير لمطالبهم، المتمثلة فى صرف متأخرت الأرباح وتوفير قطع غيار لمهمات عربات البضائع والركاب، فيما تجمهر أهالى مساكن أبوزعبل أمام البوابة الرئيسية، لمطالبة الوزير بتوفير الحماية الأمنية لأراضى السكة الحديد، التى تتعرض لاعتداءات «العربان» باستمرار، وتخصيصها للعاملين بورش أبوزعبل، وتعيين أبنائهم فى القطاعات التابعة للهيئة، وتوفير مظلة اجتماعية وتأمين صحى وبدل طبيعة عمل. وفوجئ وزير النقل ومدير ورش أبوزعبل بإذاعة أحد الأشخاص بالمسجد الملاصق للورش خبر وجود الدكتور حاتم عبداللطيف، داعيا مَن لديه طلب من الأهالى بالتقدم لمقابلة الوزير مما أدى إلى تجمهر الأهالى أمام البوابة الرئيسية، ومنع خروج الوزير لاستقلال سيارته، واستدعيت قوات الشرطة من مركز أبوزعبل لحمايته. وقال أشرف السيد، أحد عمال الورش، إن مدير الورشة وأعضاء اللجنة النقابية القدامى حاولوا إنهاء جولة الوزير بسرعة دون مقابلة العمال والتعرف على مشاكلهم، إلا أن العمال والأهالى منعوا الوزير من الخروج، وأجبروه على الاستماع لشكاواهم، وبالفعل قابل وزير النقل 6 من العاملين بالورش و5 من الأهالى، الذين طالبوا بصرف الأرباح وتوفير قطع غيار لمهمات عربات البضائع والركاب.