تقرير «مجاهد» يكشف خطايا جهاز المنتخب فى رحلة «أرض الأرانب»
وضع تقرير أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس بعثة المنتخب الوطنى فى إسبانيا، حول أوضاع الفريق خلال رحلة «أرض الأرانب» أحد مسميات الدولة التى تقع على الطرف الغربى للبحر الأبيض المتوسط، الجهاز الفنى بقيادة بوب برادلى المدير الفنى فى ورطة.
وعلمت «الوطن» أن التقرير «شرك» معظم أعضاء الجهاز بداية من برادلى حتى عبدالرحمن مجدى مترجم الفريق، وتضمن التقرير عدم استئذان المدير الفنى للبقاء فى معايشة مع ريال مدريد ومانشستر يوناتيد، إضافة إلى خطأ الجهاز فى التجهيز للتغيير السابع حيث استعد السيد حمدى لاعب الأهلى لإجراء التغيير قبل أن يكتشف وليد مهدى المنسق العام أن الفريق أجرى التغييرات الستة المتفق عليها.
وأوضح التقرير عدم قيام البولندى توماك بمهام عمله رغم التعاقد معه كمخطط أحمال للمنتخبين الأول والشباب وكذلك الحكام، وهو ما لا يقوم به توماك، وطالب التقرير توضيحاً حول جلوس توماك بالدرجة الأولى على حساب الدكتور طارق سليمان رئيس الجهاز الطبى، إضافة إلى قيامه بتوجيه اللاعبين على الدكة خلال المباريات رغم عمله مخططاً للأحمال.
وعليه اقترح مجاهد ضرورة توصيف الجهاز الفنى من 1 إلى 13 بحيث يكون معروفاً ترتيب كل فرد فى الجهاز.
وطالب التقرير اتحاد الكرة باتخاذ موقف ضد كل من زكى عبدالفتاح مدرب حراس المرمى، وتوماك، لاعتراضهما بشكل غير لائق على حكم المباراة نتيجة لعدم احتسابه وقتاً بدل ضائع.
وانتقد التقرير الجانب الإدارى من حيث العمل اليدوى، فضلاً عن أزمات تذاكر سفر اللاعبين الدوليين وعدم انضمام أحمد المحمدى، وطالب التقرير بحضور عبدالرحمن مجدى مترجم الفريق للمحاضرة الفنية بين شوطى المباراة خصوصاً أن طبيعة عمله تحتم عليه الوجود لنقل التعليمات إلى اللاعبين.
وتناول تقرير مجاهد مطالبة بعض أعضاء الجهاز بزيادة المصروف اليومى، وطالب التقرير بسرعة مخاطبة الجهات المعنية لتعديل المصروف اليومى للاعبين وأعضاء الجهاز فيما أشاد مجاهد بالانضباط السلوكى لكل أفراد البعثة.
وأوصى التقرير ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد بلفت نظر أحمد الجوهرى مدير التسويق بالاتحاد؛ لسفره دون الحصول على إذن مسبق من رئيسه المباشر.