ورود وأزهار طبيعية فى الإكسسوارات والفساتين.. يا بدع الورد
إكسسوارات مزينة بالورود
تعشق الفتيات الزهور ويرين أنها تحمل داخلها رسائل ربما لا تستطيع الكلمات أن تصفها، وربما هذا ما جعل الورود تتخطى فكرة «بوكيه الورد» لتصل إلى حد تزيين الفساتين والإكسسوارات النسائية بها.
الفتاة تقوم بتغيير الوردة عندما تذبل وأحياناً تستبدلها بأشكال وألوان أخرى لتجديد شكل الملابس.. وارتداء التيجان على الرأس
إكسسوارات وخواتم وفساتين من الطبيعة، هذه آخر التقليعات التى انتشرت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، حيث أقبلت الفتيات على اقتناء الخواتم والسلاسل المضافة إليها لمسات من العناصر الطبيعية والزهور بأشكال وألوان مختلفة لتستطيع الفتاة تغيير نوع الزهرة التى بداخل الإكسسوار بالنوع الذى ترغب فيه بشكل متجدد ومستمر ناهيك عن إكسسوارات الشعر من التيجان التى يتم صنعها بالكامل من الزهور الطبيعية، التى يكثر استخدامها فى الحفلات والزفاف، ولم يتوقف استخدام الزهور الطبيعية فى الإكسسوارات فقط بل يمتد إلى الفساتين، التى حاول بعض مصممى الأزياء العالميين تصميمها مع دخول صيف 2016 لتشبع شغف وحب النساء للورود ولإضفاء نوع من الحيوية على روح المرأة التى ترتدى تلك الفساتين، فهناك الكثير من الفتيات اللاتى يعشقن الزهور الطبيعية ويهتممن بكل تفاصيلها، ومنهن مى فؤاد التى تتمنى ارتداء فستان يحتوى على ورد طبيعى مثل الجورى، الذى تعتبره الزهر المفضل لديها، كما ترى أن مثل هذه الإكسسوارات والفساتين تضفى مزيداً من السحر على الفتاة التى ترتديه، وتؤكد كلامها منة محمد التى قامت بارتداء تاج من الورد الطبيعى يوم خطوبتها، فتقول «قمت بتفصيله مع بوكية الورد يوم الخطوبة من أحد محلات الورود الطبيعية وكانت هذه تجربة مميزة لى، وترى منة أن هناك أنواعاً وألواناً للزهور التى تحسن الحالة المزاجية، فعندما تضاف هذه الزهور مع إكسسوارات الفتيات تعطيها راحة وثقة بالنفس»، وعلى النقيض هناك بعض الفتيات التى ترى أن مثل تلك الأشياء ليست عملية، ومنهن إيمان محمد التى تقول «أرى أنه غير منطقى أن أقتنى إكسسواراً أو فستاناً مصنوعاً من الورد الطبيعى، فليس من الطبيعى أن أخرج بورود قد تذبل فى أى لحظة ويكون علىَّ تبديلها ولكن بالطبع لا أنكر أن أشكالها قد تبدو جذابة»، أما عن منى محمود فترى أنه ليس من الداعى وضع زهور طبيعية، فهناك بالفعل فساتين وإكسسوارات تحتوى على زهور صناعية تكون عملية أكثر وتضفى نفس سحر الورود الطبيعية.