منظمة حقوقية: الحكومة تخطط للاعتراف بـ"شهود يهوة" ببطاقات الرقم القومي
أرشيفية
أكدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية، أن الحكومة المصرية، في طريقها للاعتراف بطائفة شهود "يهوة" التي يبلغ تعدادها حوالى 300 ألف داخل مصر، وإدراجهم ببطاقات الرقم القومي كطائفة مسيحية في خانة الديانة والموافقة على بناء أول قاعة ملكوت لهم بمصر، لممارسة شعائرهم الدينية وذلك للضغط على البابا تواضروس والكنيسة الأرثوذكسية لتمرير قانون بناء الكنائس الذى يرفضه غالبية الأقباط.
وأشار زيدان القنائي، المتحدث الرسمي للمنظمة، في بيان له، أن الحكومة المصرية، تسعى لاستغلال كارت شهود "يهوة" لممارسة الضغوط على الكنيسة وتركيع قياداتها للقبول بقانون بناء الكنائس، الذي يفرض قيود كبيرة على بناء كنائس جديدة رغم عدم اعتراف الكنيسة بتلك الطائفة التي ظهرت بمحافظات الصعيد والمنيا وبنى سويف والنوبة، والتي تعمل بشكل سرى ومحظور نشاطها بمصر، لأنها لا تعترف بنزول المسيح والتعاليم المسيحية وأعياد الميلاد أو بتحية العلم وترفض الالتحاق بالجيش أو التبرع بالدم.
ولفت نادى عاطف رئيس المنظمة، إلى أن مركز الأرض بمحافظة بنى سويف منذ فترة قام بطباعة كتاب تحت عنوان: "أين الله"، والذي يروج لفكر شهود "يهوة" وتم توزيعه على الفلاحين البسطاء بقرى بنى سويف، وهو كتاب يشكك بوجود الذات الإلهية، مؤكدًا أن المنظمة تحترم حرية العقيدة وحرية كافة الطوائف الدينية ومنها شهود "يهوة".
جدير بالذكر أن "شهود يهوة"، هي إحدى الطوائف المسيحية المتشددة التي ظهرت في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وتمارس نشاطها بجنوب وشمال السودان وكينيا وأفريقيا عبر الإرساليات المسيحية.