مراكز الأوقاف لـ«الخطاب الدينى» تجدد الخلاف مع الأزهر الشريف
شيخ الأزهر أثناء استقبال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أمس
رفضت هيئة كبار علماء الأزهر إنشاء وزارة الأوقاف مراكز لتجديد الخطاب الدينى، واعتبرت ذلك تدخلاً فى شئونها، وقال الدكتور محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار علماء الأزهر، لـ«الوطن»: «الأزهر هو المسئول الأول عن تجديد الخطاب الدينى، ويقوم بدوره فى تلك القضية، وهيئة كبار العلماء تقوم بدور مثالى فى هذا الشأن، ونرفض تدخل أحد فى مهام المشيخة وهيئة كبار العلماء».
وكانت حالة من الجدل نشأت بين «الأوقاف» ومشيخة الأزهر بعد إعلان «الأوقاف» عن إنشاء 27 مركزاً للثقافة الإسلامية على مستوى الجمهورية، فى إطار خطة الوزارة لتطوير الخطاب الدينى، ومواجهة الأفكار التكفيرية والمتطرفة. وقالت مصادر بالقطاع الدينى فى «الأوقاف»، إن 20 مركزاً ستكون بنظام الفصل الدراسى، لمدة عامين متتاليين، و7 ستكون بنظام الدورات الثقافية التى تُعقد كل 3 شهور، ويجرى الآن اختيار العمداء والمدرسين، وستبدأ فى استقبال الراغبين فى الالتحاق بها، مطلع أكتوبر المقبل.
«عثمان»: نرفض التدخل فى مهام «المشيخة والهيئة»
وبدأت «الأوقاف»، أمس، اختبارات تحريرية للمتقدمين لمسابقة الأئمة 2016، من مرسى مطروح وبورسعيد، وتستمر حتى اليوم للمتقدمين من الوادى الجديد، وغداً لشمال سيناء.
وقال الدكتور أحمد الطيب، خلال استقباله زينب حوا بانجوارا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إن الإسلام يحرص على الارتقاء بالإنسان، ولا يبيح استغلاله، مؤكداً أنه يحرص على تكريم المرأة وإنصافها، ويرفض كافة أشكال العبودية فى ضوء ما قررته أحكام الشريعة الإسلامية.