مواقع التواصل الاجتماعي ركزت على المفيد: حوار "مرسي" للشعب المصري في واشنطن
كل القنوات تعلن "دقائق ويبدأ حوار الرئيس". لكن الانتظار طال من الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، إلى الثامنة صباحا بتوقيت واشنطن، حين بدأ الحوار.
ثمان ساعات لم تقلل من اهتمام المصريين بمتابعة الحوار المنتظر، في الوقت الذي انصرف اهتمام واشنطن ورئيسها باراك أوباما، لمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار، حسب تأكيد الصحف العالمية.
الحوار لم يكن مهما في حد ذاته، هذا ما عبرت مواقع التواصل الاجتماعي عنه، بتركيزها على رصد مفارقات الحوار، ساعة يد الرئيس تشير إلي الثامنة والثلث في بداية اللقاء، بينما تظهر في اللقطة الأخيرة لتشير إلى الثانية عشر إلا ثلاث دقائق.
ومن المفارقات، إجابته حول سؤال "من يحكم مصر الرئيس أم مكتب الإرشاد أم حزب الحرية والعدالة؟"، بأن "الذي يحكم مصر هو شعب مصر".
كلمات الرئيس، كالعادة، كانت توفر دروسا وافية في النحو واللغة، ومع كل سؤال كان يقدم شرحا مسهبا للمعاني، وسأله "الليثي" عن سبب إقالة وزير الداخلية السابق فأجاب: "أنت تعرف إن الشرطة يعني العسكرى والصف ظابط والأمين والظابط". كما كانت إجابته عما يستشعره حيال دعوات "الشعب" لإسقاط النظام "ياعمرو أنت عارف إن الشعب ده هو أنا وأنت وأخويا وأخوك"، علاوة على تعليقه على كلمة "ارحل" بقوله "دي اتقالت على النظام اللي فات" قبل أن يوضح "نظام مبارك ده اللي سرقنا ونهبنا كلنا".