«الوطن» تواصل نشر التحقيقات فى قضية اغتيال النائب العام
المتهمون داخل قفص الاتهام خلال جلسة محاكمتهم «صورة أرشيفية»
تواصل «الوطن» نشر التحقيقات فى قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وفى هذه الحلقة ننشر أقوال المتهمين إبراهم شلقامى وعبدالرحمن كحوش.. المتهم الأول قال فى التحقيقات إنه درس فى كلية الطب وتعرف على طالب فى جامعة الفيوم أقنعه بالانضمام إلى مجموعة هدفها إسقاط نظام الحكم وسافر معه إلى منطقة العامرية فى الإسكندرية وشارك فى التدريبات على يد شخص متخصص فى كيفية صناعة المتفجرات وكيفية التفجيير وروى المتهم تفاصيل اشتراكه فى العمليات حتى القبض عليه فى ميدان رمسيس.
المتهم إبراهيم أحمد: اسمى الحركى إسماعيل الشاعر وتدربت على رصد الشخصيات العامة وكنت أراقب مدير أمن الفيوم
المتهم الثانى «كحوش» تحدث عن كيفية تجنيده وعن برنامج «اللاين» الذى كان يتولى ربط جميع أعضاء المجموعات حتى يكونوا بعيدين عن أعين الأمن وقال إنه تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات بداية من الرصد وحتى التنفيذ وكانت هناك عمليات تقييم لضمان نجاح أى عملية وأن أول عمل اشترك به هو تفجير جراج قسم الأزبكية لإلحاق الضرر بسيارات الأمن المركزى الموجودة بها.
أقوال المتهم:
اسمى: إبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى
حركى: «إسماعيل»
طالب بالفرقة الخامسة كلية الطب جامعة الفيوم
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: أنا فعلاً انضممت لمجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين تقوم على إحداث حالة من القلق والارتباك بالبلاد لإسقاط الانقلاب العسكرى اللى حصل على شرعية الدكتور محمد مرسى المتمثل فى النظام الحاكم فى الدولة والضغط عليه وإجباره على التفاوض ووصوله إلى تسوية سياسية مع جماعة الإخوان من خلال القيام بأعمال عدائية ضد منشآت الدولة، وعرفت مؤخراً إنها بتستهدف أيضاً إنها تقوم بعمليات عدائية ضد أشخاص فى الدولة، وده أنا عرفته لما كنت برصد تحركات مدير أمن الفيوم، ولكنى رفضت تنفيذ التكليف ده لإنى رافض موضوع الدم، والمجموعة دى بتتخذ أمنيات واحتياطات عالية لتجنب الرصد الأمنى، منها التعامل بأسماء حركية لأعضائها، وأنا كان اسمى الحركى فيها «إسماعيل الشاعر»، وتم إعدادى قبل المشاركة فى أعمال المجموعة دى من خلال دورة تدريبية حضرتها فى غضون شهر نوفمبر 2015 فى منطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، وكانت مدتها يومين، وتناولت شرح كيفية رصد المنشآت والأشخاص وكيفية تركيب المفجّر فى العبوة المفجّرة واللى كان دعانى لحضورها واحد اسمه الحركى «حمزة». ومن بعد الدورة بدأت أشارك مع المجموعة من خلال تنفيذ التكليفات اللى بتصدر لىّ من المسئول عنى فى المجموعة وهو شخص اسمه الحركى المتهم «أبوالقاسم هشام»، وهو اللى كان بيتولى إصدار التكليفات لىّ فى إطار عمل الجماعة وكان بيتولى التنسيق مع باقى أعضاء المجموعة التابعين له فى شأن تنفيذ التكليفات اللى بيصدرها لينا، ومنهم حركى رائد فؤاد، وحركى مالك، وحركى مازن، بالإضافة إلى حركى حمزة. وكنت فى إطار عمل المجموعة دى بنقل مواد مفرقعة استلمتها مرتين من منطقة ههيا من واحد اسمه الحركى المتهم «محمود الأحمدى برنكش»، ومرة من الفيوم من واحد اسمه الحركى «تيمور الكينج»، ومرة من الحركى هشام نفسه من منطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر محافظة الجيزة، وبداية انضمامى للمجموعة دى أصلاً كانت فى غضون مايو عام 2014.
تدربنا فى العامرية وقالولنا الهدف اسقاط الحكم وتعلمنا رصد الشخصيات والمنشآت.. وتم توزيعنا لمجموعات فى المحافظات.. وأنا فى خامسة طب وصوتى فى الانتخابات كان لـ«أبوالفتوح».. وفى الإعادة رفضت التصويت لـ«مرسى» أو «شفيق».. والمدرب جاب معاه كيلو دقيق وبطرمان عسل وجسم معدنى علشان يدربنا على عملية التفجير.. وشفُت المتفجرات وخفت.. حبيت اتراجع وفكرت إن هما هيقولوا إنى خاين ويقتلونى
وهى جماعة اجتماعية دينية ولها نشاط سياسى من خلال حزب الحرية والعدالة التابعة له، ولكنى عمرى ما شغلت نفسى بموضوع السياسة ده، ولا عمرى كان ليا أى فعاليات، وحتى الانتخابات ماشاركتش غير فى الانتخابات الرئاسية الأولى، واديت صوتى لعبدالمنعم أبوالفتوح، ولما سقط فى المرحلة الأولى ماشاركتش فى المرحلة التانية اللى كانت بين مرسى وشفيق، وأنا أصلاً ماليش أى اهتمامات سياسية ولا حتى انتماءات فكرية دينية، مش أكتر من إنى محافظ على الصلاة وتركيزى كله فى دراستى، لكن لما قال لى عبدالرحمن السيد إن الجماعة ممكن تتكفل بمصاريف دراستى بره مصر وافقته على مبدأ إنى أنضم للجماعة، ولكن عبدالرحمن ماقاليش أى تفاصيل عن دورى فى الجماعة ولا كيفية انضمامى، لكنه قال لى إنه هيعرّفنى على واحد هو اللى هيتولى قصة انضمامى للجماعة. وبالفعل فى غضون شهر أكتوبر عام 2015 كلمنى عبدالرحمن وطلب منى إنى أقابله فى منطقة اسمها ميدان التدريب فى الفيوم عندنا عند الجامعة، وفعلاً رحت له لقيت معاه واحد عرّفنى بيه اسمه حمزة، والاسم ده أنا عرفت بعد كده إنه اسمه الحركى مش اسمه الحقيقى، وهو كان فى بداية العشرينات متوسط الطول والبنية قمحى البشرة شعره أسود، وفعلاً بعدها تواصل معايا على اللاين، بس مش متذكر التاريخ بالضبط، وقال لى أجهّز نفسى علشان بعد يومين أسافر له القاهرة، وفعلاً بعد يومين نسقت معاه من خلال برنامج اللاين، ونزلت القاهرة وقابلته فى ميدان رمسيس، وطلعنا على محطة مصر، وهو حجز تذكرتين سفر إلى الإسكندرية، وسافرت أنا وهو بالقطار إلى الإسكندرية، وبعد ما وصلنا هناك لقيته بيتواصل مع حد عن طريق برنامج اللاين اللى معاه على تليفونه، وفهمت إنه بيتواصل مع الشخص اللى المفروض هيقابلنا أمام محطة القطار فى الإسكندرية، وفعلاً قابلنا واحد عرّف نفسه باسم عمر، وده شاب فى بداية العشرينات، متوسط الطول، وجسمه مليان شوية، أسود البشرة، وشعره أكرت خفيف وأسود. المهم عمر ده أخدنى أنا وحمزة وركبنا عربية أجرة سوزوكى بتنادى وبتحمل ركاب إلى العامرية الصحراوى، ومشينا بالعربية دى لمدة حوالى ربع ساعة لحد ما عمر طلب من السواق إنه يركن فى حتة على جنب علشان ننزل فانزلنا على طريق سريع، عدينا الناحية الثانية منه ودخلنا فى شارع متفرع كان فيه موقف عربيات أجرة صغير، فركبنا عربية تانية، وعمر قال للسواق على منطقة البوسطة، وركبنا فعلاً العربية الأجرة دى ومشينا بها حوالى عشر دقائق لحد ما السواق وقف، وفهمنا إن إحنا وصلنا ونزلنا إحنا التلاتة، وكان الوقت متأخر بالليل حوالى الساعة 1 صباحاً فى منطقة سكنية فها عماير شبه بعضها، وعمر دخّلنا عمارة طلعنا فيها الدور التانى أو التالث، مش متأكد بالضبط، وفتح لينا شقة فى مواجهة الصاعد من السلم وكان معاه مفتاحها، ولما دخلنا ماكانش فيه أى حد فى الشقة والشقة مكونة من أوضتين وصالة وحمام ومطبخ، وباب الشقة بيفتح على الصالة، وعلى اليمين باب أول غرفة، وبعده على يمين الداخل طرقة توزيع، وباب الغرفة الثانية وبعده فى المواجهة حمام، وباب المطبخ فى مواجهة باب الغرفة الثانية، والشقة مش مفروشة عفش، مافيهاش غير بطاطين فى الصالة والأوضتين، فتحلنا وقعدنا فى الأوضة اللى جوه على اليمين، وعمر جابل لنا أكل كان موجود فى مطبخ الشقة، أكلنا ونمنا لتانى يوم، والصبح لقينا عمر بيدينى أنا وحمزة كل واحد مننا شال علشان نتلتّم بيه، وسابنا فى الشقة ونزل غاب حوالى تلت ساعة ورجع ومعاه واحد ملثم عرّف نفسه إن اسمه خالد، وبعدها نزل عمر تانى ورجع بواحد تانى برضو ملثم وعرّف نفسه إن اسمه طارق، وأنا كنت بعرّف نفسى اسمى إسماعيل، وبعدها نزل عمر تانى ورجع ومعاه شخص ملثم برضو بس ماعرّفش نفسه، واتجمعنا كلنا فى الأوضة اللى على اليمين، وابتدا الملثم اللى ماعرّفش نفسه ده يشرح لنا إن إحنا مجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وماوضحش التبعية دى شكلها عامل إزاى، وإن إحنا بنهدف إلى إسقاط الانقلاب العسكرى، وكان يقصد النظام الحاكم الناتج عن عزل مرسى من الحكم، وقال وقتها إن اللى هيخون الجماعة بإنه يسيبها أو يسرّب معلومات عنها هيكون جزاؤه القتل، وبعد كده ابتدا يشرح موضوع المحاضرة، فأساليب الرصد بشكل عام وكيفية جمع المعلومات، ولكن أنا مش متذكر أى تفاصيل عن الموضوع ده ولا محتوى اللى شرحه، واستمرت المحاضرة دى لمدة حوالى ساعتين، وبعد كده عمر جاب لنا أكل، وبعدها كملنا ساعتين تانيين، وطوال المدة دى كلنا كنا ملثمين ما عدا عمر، وبعد المحاضرة بتنا كلنا فى الشقة، أنا وحمزة فى أوضة، والباقيين طارق وخالد وعمر والمحاضر اللى ماعرّفش نفسه اتوزعوا على باقى الشقة، ولما صحينا كلنا الصبح عمر نزل ورجع بشخص تانى ملثم طويل القامة كان لابس ترينج أبيض ولكنه برضو ماعرّفش نفسه، وفهمنا من عمر إن ده مدرب تانى، واتجمعنا تانى فى نفس الأوضة وكلنا ملثمين، وكان معانا عمر، بس اللى مش ملثم، وابتدا المدرب ده يشرح لنا كيفية تشغيل العبوة المتفجرة من خلال توصيل المفجر بالعبوة، وكان جايب معاه كيلو دقيق وبطرمان زى بتاع العسل وحاجة معدن أسطوانية الشكل، واللى أنا فاكره من المحاضرة دى إنه فرّغ الدقيق فى البطرمان وابتدا يفرز الجسم المعدنى فى منتصف الدقيق اللى فى البطرمان وقالنا إن العبوة بيبقى مكان المفجر محفور فيها زى الحفرة اللى فى الدقيق، وإن المفجر بيبقى عامل زى الجسم المعدنى الإسطوانى اللى معاه، وإن كل اللى هنعمله إن إحنا نحط المفجّر فى الحفرة بتاعته اللى موجودة فى العبوة علشان تشتغل، وأنا مش متذكر من كلامه أكتر من كده، والمحاضرة دى قعدت حوالى أكتر من ساعتين، وبعدها المدرب الأولانى اللى كان كلمنا على أساليب الرصد قال لنا: اللى عايز يروّح يروّح، ولكن بعدها على طول قال لنا: خليكو أحسن لتانى يوم الصبح، وأنا نسيت أقول إن المدرب ده كان لابس ترينج أزرق بالكامل، وفعلاً فضلت لحد عصر اليوم التالت، وقبل ما أنام حمزة سألنى عن الفلوس اللى دفعتها فى المواصلات من الفيوم إلى القاهرة، وإداهم لى، بالإضافة إلى فلوس مواصلاتى من الإسكندرية إلى الفيوم، بس أنا مش متذكر الفلوس كانت كام بالضبط، وقمت الفجر نزلت أنا وعمر علشان يوصّلنى لأقرب مكان أركب منه، وفعلاً وصّلنى مشى لحد أقرب مكان أركب منه، وفعلاً ركبت أوتوبيس نقل عام وصّلنى لغاية الطريق السريع، نزلت ركبت عربية أجرة لحد مكان اسمه الموقف، ركبت منه عربية أجرة إلى القاهرة، ومن القاهرة رجعت على الفيوم وأنا ماعرفش إيه سبب اختيارى للدورة دى تحديداً، وكل اللى فهمته من حمزة إن ده إعداد ليّه علشان أبقى جاهز لتنفيذ التكليفات اللى هتصدر ليه بعد كده، وأنا كنت فى الوقت ده ابتديت أخاف لأنى حسيت إن الموضوع كبير، ولكنى خفت أتراجع ليعتبرونى خاين وينفذوا فىّ التهديد اللى كانوا قالوا عليه.
بلغت المتهم هشام برفضى لموضوع الدم وحبيت انسحب من المجموعة بس معرفتش لحد ما اتقبض عليا فى ميدان الفتح.. ومن باب «المسايرة» بلغتهم خبر إن وزير الشباب جه الفيوم وافتتح مشروعات فى بعض المدن وممكن نرصده
وبعد الدورة دى بحوالى أسبوعين يعنى فى بداية شهر ديسمبر 2015 لقيت حمزة بيتواصل معايا على برنامج اللاين وطلب منى أقابله فى ميدان التدريب فى الفيوم علشان هيعرّفنى على واحد، وفعلاً رحت قابلته فى اليوم ده وقت الظهر تقريباً، ولقيت معاه شاب فى العشرينات، جسمه رفيع، متوسط الطول، شعره أسود، قمحى البشرة، عرّف نفسه باسم هشام وأنا عرّفت نفسى باسم حركى إسماعيل، وبعد كده حمزة سابنا ومشى، وفضلت أنا وهشام بنتمشى فى الشارع، وسألنى إيه رأيى فى الدورة اللى أنا أخدتها، فماديتش رأى محدد، فلقيته بيقول لى إنه حاسس إنى متخوف، وبعدين رحنا الشقة وكانت عبارة عن صالة، وكان فيه غرفة على يمين الصالة وغرفة على يسار الصالة، والحمام والمطبخ كانوا فى مواجهة الداخل، والشقة مش مفروشة بعفش ما عدا سرير وحصيرة فى كل أوضة من الأوضتين، وساعتها كلفنى إنى الفجر آخد العربية الصغيرة اللى إحنا جايين بيها وأسوقها لحد الفيوم وأسلمها لحمزة هناك، وادانى «آى دى» أو رقم اللاين، بعتهولى فى المحادثة بتاعة واحد اسمه الحركى رائد فؤاد، وكلفنى إنى أوتواصل معاه علشان هيمشى قدامى فى الطريق من القاهرة إلى الفيوم، وأنا وقتها ماعرفتش إيه لازمة العربية اللى هتمشى قدامى دى ولكنى نفذت التكليف، وفعلاً بعد الفجر تواصلت مع رائد فؤاد واتفقت معاه إنه هيستنانى على أول طريق القاهرة الفيوم الصحراوى، وفعلاً اتحركت حوالى الساعة 6 أو الساعة 7 الصبح من الشيخ زايد، وطلعت على أول طريق الفيوم وتواصلت مع رائد فؤاد على اللاين، وقال لى وقتها إنه واقف مستنينى على أول الطريق وراكب عربية نوعها ميتسوبيشى لونها رصاصى، ولكننا مانزلناش من العربيات وهو فضل ماشى قدامى لحد ما وصلنا عند مدخل الفيوم، وبعدها هوّ لفّ ورجع، وبعدها أنا تواصلت مع حمزة وقابلته فى منطقة منشية عبدالله فى الفيوم، سلمت له العربية وأخدت مواصلة وروّحت وأنا ماعرفش إذا كان العربية فيها حاجة ولا لأ. أنا كنت بنفذ التكليف زى ما اتقال لى بالضبط وماعرفش إيه سبب إنى أنقل العربية من الشيخ زايد إلى الفيوم، ولا أعرف هتُستخدم فى إيه. وبعد التكليف ده بفترة قليلة هشام تواصل معايا على برنامج اللاين وكلفنى إنى أنزل أقابله عند هايبر ماركت فى 6 أكتوبر فى محافظة الجيزة، وفعلاً رحت له، وفعلاً كان واقف مستنينى، وكان راكب عربية هيونداى لونها زيتى، وكان حوالى الساعة 10 مساء، وركبت معاه، ورحنا على نفس الشقة اللى فى الشيخ زايد اللى رحناها قبل كده، وأنا قلت عليها قبل كده، ولما طلعنا كلفنى إنى الصبح آخذ العربية الهيونداى الزيتى اللى احنا جايين بيها، ووصلنى على برنامج اللاين مع واحد اسمه الحركى مالك، وكلفنى إنى الصبح أتواصل معاه وأنفّذ اللى هيقولهولى، وفعلاً تانى يوم حوالى الساعة 6 صباحاً تواصلت مع مالك وقلت له إنى تحركت من أكتوبر، فقال لى أقابله فى موقف العاشر، وبمجرد ما وصلت بعتّ له إنى وصلت ومواصفات العربية اللى أنا راكبها وبعت لى مواصفات عربيته وإنه راكن على جنب الطريق، وكان راكب عربية نوعها هيونداى فيرنا لونها رصاصى ومشغل الفلاشر، وكلفنى إنى أمشى وراه، وفعلاً فضلت ماشى وراه وماعرفش أنا رايح على فين ولا هعمل إيه، لحد ما لقيت هشام بيبعت لى على اللاين وبيوصلنى بواحد اسمه الحركى على اللاين برنكش، وكلفنى إنى أتواصل مع برنكش ده بمجرد لما أوصل المكان اللى مالك هيودينى له، لأنى كنت وقتها على طريق الزقازيق، ولقيت برنكش بيتواصل معايا على اللاين وبيسألنى: إنتوا وصلتوا الزقازيق؟ فقلت له: لسه، فقال لى: أول لما أدخل الزقازيق وأوصل عند مفارق ههيا اللى معايا هيسيبنى وأنا أكمل عند منطقة فى ههيا اسمها البوسطة، وفعلاً فضلت ماشى ورا مالك لغاية منطقة مفارق ههيا، ولقيت مالك بيبعت لى وبيقول لى إنه هيستنى فى المنطقة دى وأنا أكمّل لغاية منطقة اسمها البوسطة، وكملت فعلاً وسألت الناس على منطقة البوسطة دى لحد ما وصلت وبعتّ لبرنكش إنى وصلت ومواصفات العربية اللى أنا راكبها اللى هى الهيونداى الزيتى، فلقيت شاب فى العشرينات طويل وجسمه متوسط وبشرته فاتحة وشعره أسود ناعم بيفتح باب العربية اللى أنا راكبها، ففهمت إن هو ده برنكش فنزلت من العربية وهو ركب مكانى وقال لى إنه ساعة وهيجيلى، وأخد العربية ومشى، وأنا رحت قعدت فى جامع بنفس المنطقة، وبعد ساعة تقريباً لقيت برنكش بعت لى على اللاين علشان أقابله فى نفس المكان اللى سبته فيه، فرحت له فراح نازل من العربية وأنا ركبت مكانه، وقال لى: لو حد سألك على اللى فى شنطة العربية قول لهم إن ده سخان عادى بتاع البيت، وأنا فى الوقت ده ماكنتش عارف إيه فعلاً اللى فى شنطة العربية، وبعتّ على اللاين لمالك إنى خلصت، فقابلنى فى نفس المكان اللى سبته فيه عند مفارق ههيا، وقال لى أمشى وراه، وفضلت ماشى وراه لحد ما وصلنا ميدان الجيزة، فبعت لى إنى أركن العربية، وأفضل قاعد فيها لحد ما يجيلى واحد ويقول لى كلمة السر «معاك كوريك»، فأرد عليه وأقول له «تسلم إيدك»، وأسيب له العربية وأمشى، وفعلاً بمجرد ما ركنت جالى واحد متوسط الطول والقامة لابس سويت شيرت بغطاء رأس «زعبوط» وحطه على شعره وركب العربية مكانى، وأنا نزلت ركبت مواصلات ورجعت على الفيوم وماشفتش مالك كان واقف فين فى اللحظة دى.
المتهم عبدالرحمن كحوش فى التحقيقات: كنا أربع مجموعات.. الأولى تتولى صناعة المتفجرات والثانية للدعم والثالثة للرصد والرابعة لتقييم الرصد.. وبعتولى بطاقة واشتريت بيها عربية استخدمناها فى التحركات.. وأول تحرك ليا كان تكليفى برصد جراج قسم الأزبكية وبالفعل قعدنا أسبوع نراقب علشان نفجره.. والهدف كان تخريب عربيات الأمن المركزى وزرعنا العبوة داخل الجراج وفجرناها بالتليفون
وأنا عايز أقول إن مالك ده أنا ماشوفتوش غير وهو راكب العربية وماوقفتش معاه وجهاً لوجه زى ما حصل بالضبط مع رائد فؤاد، ولكن مالك كان مميز بإن وشه مشعر وعنده دقن كثيفة وده من خلال رؤيتى له وهو ماشى بالعربية قدامى لما تخطيته عند تقاطع ههيا. وبعد التكليف ده بحوالى أسبوع تقريباً، يعنى فى غضون نهاية شهر ديسمبر 2015، بس مش متذكر التاريخ بالضبط، لقيت هشام بيتواصل معايا على اللاين وكلفنى إنى أقابله فى موقف العاشر من رمضان على الطريق الدائرى، فوصلت عنده تقريباً الظهر لقيته راكب عربية هيونداى فيرنا لونها رصاصى، نزل منها لما أنا رحت له ووصّلنى على اللاين بحركى رائد فؤاد، وقال لى آخد العربية اللى هو كان راكبها وأنفّذ اللى يقول لى عليه رائد فؤاد. وفعلاً أخدت العربية وبعت لرائد فؤاد وقال لى إنه سابقنى على الطريق، وقال لى أسأل طريق الزقازيق منين، وأطلع على الزقازيق، وأتواصل معاه لما أوصل. وأنا فى طريقى إلى الزقازيق لقيت هشام بعت لى اللاين بتاع برنكش اللى كان باعتهولى قبل كده فى المرة اللى فاتت، وقال لى إنى هقابله لما أوصل المكان اللى أنا رايحه، وأنا طول الطريق ماشفتش رائد فؤاد خالص وأنا رايح، لكن برنكش بعت لى وقال لى أقابله عند البوسطة فى ههيا مطرح ما قابلته المرة اللى فاتت، وفعلاً رحت على منطقة البوسطة فى ههيا فى محافظة الشرقية بعد ما بعت لبرنكش مواصفات العربية اللى أنا كنت راكبها، الفيرنا الرصاصى، وقابلت برنكش وأخد منى العربة وقال لى ساعة وهيجيلى تانى، وأنا رحت قعدت فى نفس الجامع اللى فى المنطقة دى واللى كنت قعدت فيه المرة اللى فاتت. وبعد حوالى ساعة برنكش بعت لى علشان أروح آخد منه العربية من نفس المكان، فرحت أخدت العربية من برنكش، وقال لى ساعتها: لو حد سألك على اللى فى شنطة العربية قول له إن دى منظفات، لكنى أنا ماشفتش إيه اللى فى شنطة العربية ساعتها، وبمجرد ما أخدت العربية بعت لرائد فؤاد على اللاين إنى خلصت، فردّ إنه مستنينى بعربية ميتسوبيشى رصاصى فى منطقة مفارق ههيا، وكلمنى إنى أمشى وراه، وفعلاً مشيت وراه من عند متفارق ههيا لحد ما وصلنا عند موقف العاشر من رمضان.
فى الطريق الدائرى فى القاهرة الرائد فؤاد قال لى أركن العربية فى موقف العاشر من رمضان على جنب وأسيب العربية مفتوحة وأنزل أركب وأروّح، فنفذت اللى قال لى عليه، ركبت عربية أجرة علشان أروّح على الفيوم على طول، ما شفتفش أى حد ركب العربية اللى أنا سبتها، ولكن الرائد فؤاد كان واقف بالعربية الميتسوبيشى الرصاصى قريب منها، ورجعت على الفيوم وبعدها بمدة قليلة كنا دخلنا فى شهر يناير 2016، وفى الفترة دى كنت عندى امتحانات فى الكلية، وكنت قايل لهشام من قبل كده إنى فى شهر يناير 2016 مش هبقى فاضى علشان عندى امتحانات، ولكنه بعت لى بالفعل يسألنى إذا كنت فاضى ولا لأ، فرديت إنى طول شهر يناير أنا مش فاضى لأن عندى امتحانات. وفعلاً بدأ هشام يتواصل معايا تانى فى بداية شهر فبراير 2016 بأنه وصّلنى على اللاين بشخصين، واحد اسمه على اللاين موكة والتانى اسمه على اللاين تيمور الكينج، وكلفنى إنى أتواصل مع تيمور الكينج علشان آخد منه حاجة ماقاليش إيه هىّ وأتواصل مع موكة علشان آخد منه العربية اللى هنقل بيها الحاجة دى. وفعلاً تواصلت مع تيمور الكينج، وادانى ميعاد تانى يوم أتواصل معاه الساعة 7 صباحاً فى الفيوم. واللى فهمته من طريقة تيمور الكينج إنه مايعرفش إنى أصلاً من الفيوم لأنه سألنى: تعرف تيجيلى الفيوم الصبح الساعة السابعة صباحاً ومحددليش المكان فين بالضبط فى الفيوم، وبعد كده لقيت هشام بعت لى على اللاين ووصّلنى بواحد اسمه على اللاين مازن، وقال لى أتواصل معاه علشان ده اللى هيمشى معايا فى الطريق. وبناء على الكلام ده تواصلت على اللاين مع موكة علشان آخد العربية، وبعت لى إنى أقابله فى حتة اسمها المعتمدية على الطريق الدائرى جنب المريوطية فى الجيزة. وفعلاً رحت قابلته فى المنطقة دى حوالى الساعة 11 مساء، واتعرفت عليه من خلال مواصفات العربية اللى بعتهالى اللى هو راكبها، وقال لى إنها عربية هيونداى فيرنا رصاصى، وإنه راكن على جنب الطريق ومشغّل الفلاشر، فرحت له ولقيته شاب عنده تقريباً عشرين سنة، جسمه رفيع، متوسط الطول، قمحى البشرة، لابس سويت شيرت بغطاء رأس «زعبوط»، وكان مغطى رأسه، وادانى العربية وسبته ومشيت، وكنت قبلها تواصلت مع مازن على اللاين واتفقت معاه إنى أقابله الساعة 6 صباحاً على أول طريق القاهرة الفيوم الصحراوى. وبعد ما أخذت العربية من موكة رحت قعدت مع جماعة أصحابى أصلاً من الفيوم، لكنهم قاعدين فى مدينة 6 أكتوبر لأنهم بيدرسوا فى جامعة أكتوبر وهما: واحد اسمه محمد على، وده صديقى من زمان ومالوش علاقة بأى حاجة، وقاعد معاه زميله فى الكلية، وأنا مش عارف مكان السكن ده بالضبط، لكنى أعرف إنه فى التجمع الأول فى 6 أكتوبر، وكنت مفهمهم إنى رايح المستشفى الصبح مع والدتى وإنى معايا عربية خالى، فبيّت ومشيت الفجر وتواصلت مع مازن لحد ما قابلته عند أول طريق القاهرة الفيوم، وكان راكب عربية هيونداى زيتى، وفضل ماشى ورايا لحد ما وصلنا الطريق الدائرى فى الفيوم فتواصلت مع تيمور الكينج.
بعتولى فيديو لكيفية تشغيل القنبلة و«أدهم صبرى» كان بيوصل لى أى فلوس أحتاجها
فقال لى أخلّى مازن يستنانى عند الدائرى وهو محددليش بالاسم مازن ولكنه كان عارف إن فى عربية مستنية معايا وقال لى خللى اللى معاك يستنانى على الدائرى وتعلالى انت عند مخرج قرية ديمو على الدائرى، وفعلاً قلت لمازن استنى ورحت لتيمور الكينج على المكان اللى قال لى عليه وبعت له مواصفات العربية اللى أنا راكبها اللى هى كانت هيونداى فيرنا رصاصى وركنت على جنب الطريق، فلقيت شخص راكب موتوسيكل جه وقف ورايا ففهمت إن ده تيمور الكينج وكان معاه على الموتوسيكل شوال لونه أبيض بداخله حاجة مستطيلة الشكل بعرض 45سم فى 25سم وارتفاع 20سم تقريباً نزلها من على الموتوسيكل وقال لى افتح شنطة العربية وهو حطها فيها وركب الموتوسيكل اللى كان جاى به، وهو كان ملثم بكوفية بنى مغطية وشه ولابس نظارة شمس وجسمه مليان وقوى البنيان وطوله متوسط، وبعد لما حط الحاجة فى شنطة العربية ومشى أنا تواصلت مع مازن وقلت له إنى خلصت وإنى واقف عند موقف ديمو على الدائرى فجالى على المكان اللى كنت واقف فيه وقالى امشى ورايا وأخد طريق القاهرة اللى اسمه طريق أسيوط الغربى وده بخلاف طريق القاهرة الفيوم الصحراوى العادى، وفضلت ماشى وراه لحد ما وصلنا القاهرة وأخد طريق الدائرى من ناحية 6 أكتوبر بعد ما عدينا من جنب مطار القاهرة من على الدائرى وكملنا على طول بعد المطار لمدة نحو عشر دقائق وبعد كده دخلنا يمين فى حتة أنا مش عارفها وفضلت ماشى وراه فى شوارع جانبية كان قال لى إن الحتة دى اسمها التجمع، لحد ما وصلنا فى حتة معينة ماعرفش مكانها بالتحديد لقيته قال لى اركن العربية واقفلها فركنتها والحاجة جواها وركبت العربية اللى راكبها مازن اللى هى هيونداى زيتى بس ماعرفش الموديل بالضبط وسلمت لماذن المفتاح وهو وصلنى لحد موقف عربيات أجرة أركب منه إلى رمسيس وأروح على الفيوم، وماذن ده شاب عنده نحو عشرين سنة متوسط الطول جسمه رفيع بشرته فاتحة، وكان لابس سويتشيرت بغطاء رأس «زعبوط» مغطى راسه ومن بعدها رجعت على الفيوم وده كان آخر مشوار كلفت به من هشام، بس عايز أوضح إن فى كل المشاوير دى أنا ماعرفش الغرض منها إيه ولا طبيعة الحاجة اللى كانت بتتحط فى العربية إيه ولا كيفية تنسيق هشام معاهم، لكن كل اللى أعرفه إن الحاجات اللى كنت بنقلها دى فيها خطورة ولها علاقة بعمل المجموعة اللى أنا عضو فيها الخاص بالعمليات العدائية ولكن أنا ماعرفش أى عملية نفذتها المجموعة دى ولا عندى أى تفاصيل أو معلومات بشأنها، أنا كنت بنفذ اللى بيكلفنى بيه هشام من غير ما أفهم أى تفاصيل ومن بعد آخر مشوار ده هشام تواصل معايا بعدها بنحو أسبوعين وكلفنى برصد أهداف فى الفيوم، والمقصود برصد هو جمع المعلومات والمقصود بالأهداف هو أى حاجة ممكن القيام بعملية فدائية ضدها ولما قلت له إنى ماعرفش أعمل الكلام ده وماعرفش إيه الأهداف المقصودة بالضبط، فقال إنى أجمع معلومات عن مدير أمن الفيوم وأى حملات أمنية بتطلع فى الفيوم وفى الوقت ده ابتديت أفهم إن المجموعة اللى أنا عضو فيها كمان بتستهدف شخصيات للقيام بعمليات ضدهم فأنا بلغت هشام رفضى للموضوع ده لأنى باستحرم أى أزية تحصل لأى شخص ومش عايز أخش فى دم وكان فى نفس الفترة دى هشام كان موصلنى لواحد اسمه على اللاين صالح كان تواصل معايا على اللاين وقال لى برضو إن هشام مكلفه إنه يقوم برصد أهداف فى الفيوم فقلت لصالح أنا ماعرفش أرصد حاجة وبدأت فى الفترة دى أفكر فى طريقة أبعد بيها عن المجموعة من غير ما يحصل لى أى ضرر أو يعتبرونى «خائن» ويصفّونى.
محضر استجواب متهم
القضية رقم 314 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا
الاسم: عبدالرحمن سليمان محمد محمد كحوش، السن: 24 عاماً، المهنة: مندوب بشركة أدوية، محل الإقامة: الصالحية القديمة - فاقوس - محافظة الشرقية
تاريخ التحقيق: 23/3/2016
بداية الحبس: 23/3/2016
تحقيق السيد الأستاذ أحمد عمران، وكيل نيابة أمن الدولة العليا
وجاءت اعترافات المتهم عبدالرحمن سليمان عضو مجموعة الرصد كالتالى:
فى برنامج «اللاين» كنا بنتواصل مع بعض ونكلم بعض لتوصيل التعليمات وتنفيذ التحركات من غير ما الأمن يتابعنا من خلال التليفونات العادية.. ومرة كلفونى أروح الشرقية وفعلاً رحت مدينة أبوكبير وقالولى من هنا بتعدى عربيات الأمن المركزى اللى بتفض المظاهرات وعايزين نستهدف تحركات الأمن فى المكان ده
تواصلت مع يحيى موسى عرفنى أنه مقسم المجموعات جوه مصر ومظبط مع مسئولين من الداخل وعدد أربع مجموعات؛ مجموعة تصنيع ، ومجموعة دعم لوجيستى، ومجموعة جمع المعلومات والرصد، ومجموعة خاصة بتقييم الرصد، وده الهيكل اللى عرضه عليا هو عبارة عن عشرة خطوط متواصلين معاه كل خط ثلاث مجموعات وكل مجموعة خمسة أفراد وكل مجموعة ماتعرفش التانية وبيتعاموا مع بعض بأسماء حركية، ويحيى موسى ده يعتبر القيادة من الخارج والمسئول عن القيادات الداخلية والعشرة خطوط بيشملوا مجموعات تنفيذ ورصد ونقل عبوات، بس طبعاً مادنيش أسماء المجموعات دى، وكان الهدف من التشكيل ده هو نفس هدف العمل النوعى اللى قلت عليه، وفى بداية شهر أغسطس 2015 كنا محتاجين عربية علشان نستخدمها فى الرصد وعرفت يحيى موسى بيها وقالى هابعتلك بطاقة علشان تشترى عربية بيها وبعتلى البطاقة مع فخر الدين الحركى بأبو القاسم الأزهرى، وأبوالقاسم قالى مش هينفع نتقابل وأنا هسيبلك البطاقة عند الشيخ متولى وأنا ماعرفش اختار الشيخ متولى ليه وأنا بعت عبدالله أبوالنيل يستلم البطاقة من الشيخ متولى بمحل الكشرى والبطاقة دية سليمة بتاعة واحد اسمه معوض وأنا ساعتها تواصلت مع يحيى موسى وقولت له هنشترى بالبطاقة دية إزاى؟ فقال لى تواصل مع فخر الدين واشترى ببطاقة قبل كده وهيقول لك إزاى، وتواصلت مع فخرى ومافهمنيش حاجة وتواصلت مع يحيى موسى وقال لى هبعتلك مع فخرى عربية وربطه عمرو أبوحفصة بفخرى وراح استلمها فى جراج بالسادس من أكتوبر وجه ركنها تحت السكن اللى إحنا قاعدين فيه وهى عبارة عن عربية هيونداى إكسيل هاتش باك حمراء، ويحيى موسى قالى على اللاين إن فيه هدف مرصود وإن أنت ومجموعتك تنزلوا تأكدوا على الرصد وحدد مكان الرصد وهو جراج قسم شرطة الأزبكية، وفى الوقت ده يحيى موسى كان واخد اسم حركى «سعيد» وربطه عبدالله أبوالنيل بالحركى «خالد» لأن خالد ده هو اللى رصد جراج قسم الأزبكية ورسم الخريطة اللى بعتها لى يحيى موسى وبعد ما تم تسلم السيارة فى أول أغسطس 2015 وبعدها بأسبوعين يحيى موسى قال لى العبوة جاهزة عند أبوالقاسم فأنا كلفت عبدالله أبوالنيل وأحمد طارق وعمرو أبوحفصة أنهم يستلموا العبوة من أبوالقاسم من السادس من أكتوبر وعمرو أبوحفصة تواصل مع أبوالقاسم وتسلم منه العبوة وماعرفش طريقة التسلم إزاى وبعتلنا أبوالقاسم فيديو كيفية تشغيل العبوة، والعبوة دية كانت عبارة عن حلة ضغط بعد ما تسلموها طلعوها الشقة رقم 58 بعد ما الدجوى ألقى القبض عليه فى نفس العمارة والشقة دية كانت فى نفس عمارة الأرقم والمهم اجتمعنا وأعضاء المجموعة وقلت لهم على تكليف يحيى موسى باستهداف جراج قسم شرطة الأزبكية بالعبوة كان هدف العملية دية تخريب عربيات الأمن المركزى الموجودة بالجراج ده ووديت لهم الخريطة اللى بعتها لى يحيى موسى وكلفت عبدالله أبوالنيل إنه ينزل يأكد الرصد مع الحركى خالد اللى من طرف يحيى موسى وربطه بيها على اللاين وفضل مستمر على مدار أسبوع برصد الجراج وأحمد طارق نزل الرصد علشان يعرف هيصور من أنهى اتجاه وعمرو أبوحفصة نزل علشان يشوف طريق الانسحاب بعد تنفيذ العملية لأن دوره هو إنه هيسوق العربية وده فى الأسبوع التانى من شهر أغسطس 2015 وفى بداية الأسبوع الثالث قولت لهم اقعدوا مع بعض وشوفوا هتنفذوا إمتى واتفقوا على التنفيذ الساعة 10 بالليل وعمرو أبوحفصة وعبدالله أبوالنيل خدوا الحلة وحوطها فى العربية الهاتش باك وتوجهوا ناحية الجراج كان أحمد طارق موجود بمحيط الجراج لتصوير الواقعة ولما عبدالله اتأخر على أحمد طارق ووصله على الساعة 11 مساءً أحمد طارق مشى وعبدالله تمكن من زرع العبوة فى الجراج وتمكن من تفجيرها من خلال التليفون، وعبدالله كان متفق معايا أنه هيبعتلى لينك على الفيس وده معناه إنه خلص مشى وده تقريباً كان فى الأسبوع التالت من شهر أغسطس 2015، وفى حاجة نسيت أوضحها، إن يحيى موسى وصلنى بواحد اسمه الحركى ياسر شومان وليه اسم آخر أدهم صبرى وده كان دوره يوصل لى أى فلوس محتاجينها أنا والمجموعة وتسلمت منه مرة عشرة آلاف جنيه بعد ما خدنا الشقة فى عمارة الأرقم لفترة شهر تقريباً وأنا صرفت الفلوس ديه على تظبيط الشقة بحيث تكون صالحة للمعيشة لأى حد من أعضاء المجموعة، وكان كل شهر باخد منه نحو أربعة آلاف جنيه على مدار ثلاثة شهور ودول كانوا مصاريف المجموعة غير ألفين جنيه تسلمتهم علشان أوصلهم لمجموعة الزقازيق واللى خدهم منى واحد اسمه أحمد ومرة تانية خد منى ستمائة جنيه وهوضح أحمد ده مين فى موضعه لأن أحداثه كانت فى شهر نوفمبر 2015 بعد ما محمد الأحمدى اتمسك، ويحيى موسى بعد حادثة الأزبكية قال لى هوصلك بواحد اسمه فوكس مان وعاوزك تركز معاه وقلت له تمام، وبالفعل ربطنى بيه على اللاين، وفوكس تواصل معايا والكلام ده كان فى بداية أكتوبر 2015 وساعتها فوكس قال لى عاوزين نتقابل وبعديها بأسبوعين قالى بلاش نتقابل وخلى كلامنا كله من الإنترنت ببرنامج اللاين فقولت له عادى ماشى بس اللاب عندى بايظ وكنت محتاج فلوس المصاريف الشهرية وقال لى تمام هبعتلك الحاجة مع واحد اسمه مالك عزيز معاه اللاب توب وأربعة آلاف جنيه، وكلفت عبدالله عبدالمطلب أنه يتواصل مع مالك عزيز ويستلم منه الحاجة، وبالفعل قابله فى الحى السابع مدينة نصر وتسلم منه الفلوس واللاب توب وفى الوقت ده كان عبدالله عبدالمطلب كان عنده شقة فى التبة وبيدفع إيجارها من معاه وأنا سبت الشقة اللى كنت فيها علشان أحمد محروس مشى والناس اللى معايا مشيوا فالإيجار زاد عليا وأنا ماكنتش باشتغل وكنت مضطر أسيب الشقة وأقعد مع عبدالله عبدالمطلب فى الشقة بعزبة الهجانة ومابقاش لينا أى مكان غير المكان ده نقعد فيه وفى الوقت ده كان فيه واحد اسمه مصعب وواحد اسمه أحمد عويس حركى ياسر طه وواحد اسمه الحركى سمير والحركى سعد ودول جم توصلوا معايا عن طريق اللاين بعد ما أحمد طارق ربطهم بينا بعد ما قال لى إن سعد وسمير شغالين فى النوعى وعاوزين يشتغلوا معانا وبالنسبة لمصعب وأحمد عويس كانوا جايين عن طريق عبدالله عبدالمطلب لكن الأربعة دول ماشتغلوش معانا فى أى حاجة وفضلوا عندنا ماعرفش إيه السبب وكان كل التواصل بيننا عن طريق اللاين، واتكلمت معاهم مرة واحدة مجرد تعارف وبعد ما عبدالله عبدالمطلب جاب اللاب توب لونه رصاصى من مالك عزيز وسبب أن فوكس بعت اللاب ده أنه كان عاوز يبعت لى حاجات مشفرة على برنامج توكربت وده برنامج خاص بتشفير الملفات وكان أول تكليف من فوكس أن إحنا نرصد بوابات المطار علشان نعرف فيه تفتيش ولا لأ وبعت لى عن طريق الإنترنت ملف توكربت كان فيه تكليف برصد بوابات المطار وإيه العربيات اللى بتتفتش واللى مش بتتفتش ومواعيد دخول الأوتوبيسات الداخلة للمطار، وكلفت عبدالله أبوالنيل وأحمد طارق بتنفيذ الرصد ونزلوا مرة واحدة وحصلت حادثة الطيارة الروسية فقال لنا فوكس الغوا موضوع المطار ده والتكليف ده كان فى شهر أكتوبر 2015 تقريباً وبعد حادثة الأزبكية تم تسليم العربية الإكسيل الحمرا ليحيى موسى وقال لى إن الناس اللى تبعه عاوزينها فوصلنى بواحد مش فاكر اسمه وكلفت عمرو أبوحفصة أنه يسلمها فى موقف العاشر السلام وأكتر واحد يفتكر اسمه عمرو محمد أبوسيد حركى خالد شيتوس وده بشأن تسليم العربية الإكسيل وتم التسليم بعد واقعة جراج قسم الأزبكية على طول، والتكليف الثانى اللى صدر من فوكس كان فى آخر شهر أكتوبر 2015 وأول شهر نوفمبر 2015 برصد أحمد موسى، كان بعت لى صورة على جوجل إيرث بتوضيح مكان بيت أحمد موسى بمدينة نصر كلفت أنا أحمد طارق وعبدالله عبدالمطلب وعبدالرحمن محمد محمد بتنفيذ الرصد وبعد ما خدوا العنوان فضلوا على مدار ثلاثة أيام بيرصدوا المكان وكان قريب من مدرسة مصطفى النحاس، بس نتيجة الرصد جت سلبية بعدم وجود أحمد موسى فى المكان، وبلغت فوكس بنتيجة الرصد السلبية قال لى خلاص يبقى هو نقل مكان ، وبرده فى نهاية شهر أكتوبر تقريباً محمد الأحمد تواصل معايا على اللاين وقال لى تعالى الشرقية عاوزك فى موضوع فرُحت له ونزلت معاه عند مدخل أبوكبير والمدخل ده عبارة عن مزلقان سكة حديد العربيات بتعدى عليه وبتمشى فى اتجاه الطريق وبتاخد أول لفة من الطريق شمال، ومحمد قالى إن عربيات الأمن المركزى لما بتيجى تفض المسيرات بتيجى من الطريق ده وأنه عاوز يحط عبوتين على جانبى الطريق بحيث يكون فيه عبوة بجانب العربية أول ما تعدى المزلقان والتانية تكون على الجنب اليمين أول ما تلف اللفة اللى على الشمال، فأنا اقترحت عليه بدل ما يبقى فيه مدنيين يتصابوا أنه يحط عبوة صوت فيها مسامير فى الجزيرة اللى فى النص بحيث إنها لما تنفجر تاخد وش العربية وتخوف الأفراد، وخلص الموضوع على كده وهو كان عاوز ياخد رأيى فيه واتفاجئت فى الأخبار أن عربية انفجرت وأن الناس اللى كانوا سايقين العربية ماتوا والواقعة دية اتنفذت فى شهر نوفمبر 2015 وبعدها محمد الأحمدى اتمسك وعرفت الكلام ده من يحيى موسى، وكان فى مجموعة شغالة مع محمد الأحمدى وارتبطت بيه عن طريق يحيى موسى وأعرف المسئول بتاعها حركى أحمد لكنى ماعرفش عدد أفراد مجموعته ولا أسمائهم وماعرفش عنهم حاجة ولا شغلهم وسبب معرفتى بيه أن بعد ضبط محمد الأحمدى الناس دية بقت مرتبطة بيحيى موسى، ساعتها يحيى موسى قال لى إنهم عاوزين فلوس فأنا كلمت أدهم صبرى وده الاسم الحركى التانى لياسر شومان وقولت له على ألفين جنيه وسلم له الفلوس دية فى الزقازيق بالشرقية وكانوا محتاجين الفلوس دية علشان يأجروا شقة وقبل ما الأحمدى يتقبض عليه كان معروف أنه رمى الخمس عبوات فى الترعة بسبب أن صاحب المزرعة اتقبض عليه ودى المزرعة المهجورة اللى قلت عليها، وفى شهر نوفمبر 2015 تسلمت من ياسر شومان ستمائة جنيه فى الحى العاشر بمدينة نصر والفلوس دى كانت علشان إيجار الشقة بتاعة عزبة الهجانة وأنا اتصلت مع فوكس عن طريق اللاين وقولت له عاوز عربية نضيفة علشان مشوار شخصى فقالى العربية موجودة وبعت عمرو محمد أبوسيد علشان يستلم العربية بموقف العاشر السلام بعد ما فوكس ربطنى بواحد مش فاكر اسمه وأنا ربطه بعمرو وتواصلوا مع بعض عن طريق برنامج اللاين وراح عمرو جابها لى فى آخر مصطفى النحاس وهى كانت عربية هيونداى إكسيل لونها فرانى، والرخصة بتاعتها كانت موجودة فيها وكانت سارية لحد يوم 24/12/2015 كنت محتاج العربية علشان أوصل أمى فى زيارة عائلية لكنى مارحتش وفضلت راكن العربية بعد كده تحت البيت فى عزبة الهجانة على مدار أسبوع لحد ما طلبها منى فوكس وطلعتها له على آخر مصطفى النحاس وسبت المفتاح جوه العربية وقولت له العربية مركونة عند مطعم كشرى الزعيم ورا أوتوبيس النقل وسبتها مفتوحة ومشيت وماعرفش مين اللى خد العربية، وفى شهر يناير 2016 كلفنى فوكس إنى أتواصل مع مجموعة شغالة فى الجيزة علشان هو مش عاوز يقابلهم فربطنى على اللاين بواحد اسمه أسامة واتفقت مع الحركى أسامة أنى أقابله فى رمسيس ولما رحت قابلته كان أسامة شكله أسمر البشرة طويل شعره أسود رفيع وبيشرب سجاير وكان معاه واحد تانى اسمه الحركى منسى وده شكله قمحى البشرة طويل جسمه مليان ضخم وشعره أسود، وأسامة طلب منى أنى أوفر لهم سلاح أو مكان وتليفون فقلت لهم طيب ماشى هشوف الأمر وأبلغكم، وساعتها بلغت فوكس وفوكس غير اسمه وبقى اسمه أحمد الفادى على اللاين وده كان بيكتب بالإنجليزى، وبعد ما مشيت من عند أسامة فوكس قالى إنه هيبعت فلوس مع حد تبعه بس المرة دى ماوصلنيش بحد وقال لى إنى هيقف عند بنزينة موبيل خلف كشك بقالة وأنا ساعتها كنت حاطط على راسى زنط بتاع السويتشرت بنى وبنطلون مش متذكر لونه بس كان جينز وفوكس قعد يتواصل مع الشخص اللى المفروض هيسلم لى الفلوس والكلام ده كان على صلاة العشاء لقيت واحد داخل عليا وقال لى ماجد قلت له أيوة راح مسلمنى ثلاثة آلاف وثلاثمائة جنيه ومشيت، وبعد كده تواصلت مع أسامة ورحت قابلته فى رمسيس هو والشخص اللى اسمه منسى وقال لى إنهم مستهدفين بوكس وميكروباص شرطة بالجيزة بس محددوش التفاصيل لأنهم لسه ماوثقوش فيا، وده تعاملى مع أسامة والمنسى وآخر تعامل ليا مع فوكس، وفى الفترة دى يحيى موسى ماكانش بيكلمنى نهائى ومتابعتى كانت مع فوكس حتى هو ماكلمنيش فى أى موضوع، وفى أول شهر فبراير 2016 لقيت حد اسمه شهاب الدين بيتواصل معايا على الفيس بوك بتاعى باسم «على أبويحيى» وقال لى إن هو عسلية بتاع أبوكبير وأنه عاوز يقابلنى ضرورى وقولت له ماشى، وجه بالفعل وقابلنى بعديها بيوم بالحى الثامن آخر مصطفى النحاس وقال لى إنه عاوز يشتغل فى مجموعة فأنا رديت عليه وقولت له إحنا عاطلانين وآخر حاجة كانت رصد أحمد موسى ورد عليها ساعتها وقال لى أنا عارف المجموعة اللى نفذت حادثة النائب العام لأنه كان بيوفر لها مواد وعرفنى أنه هيتواصل معاهم علشان يشتغل معاهم، وده كان آخر لقاء بينى وبين عسلية وبعد كده اشتغلت فى توضيب الشقة لحد لما لقيت الشرطة دخلت عليا أنا وخطيبتى وكنا بنأجر فستان علشان الفرح واتاخدت من الشارع أنا وخطيبتى من ناس لابسين مدنى ورحنا على القسم واتغميت ودخلت لواحد قالى استنا حبايبك جايين ياخدوك لمكان غير معلوم وخدونى على الأمن الوطنى بشارع بلبيس وحجزونى ثلاثة أيام وبعد كده ودونى لاظوغلى.