صور لـ"صلاة جماعية" لميليشيات أجنبية وسط الأنقاض في "داريا" تثير غضب ناشطين
صورة أرشيفية
أثارت صور لـ"صلاة جماعية"، لميليشيات أجنبية موالية للقوات الحكومية السورية وسط الأنقاض في مدينة "داريا" السورية، غضب ناشطين، والذين اعتبروا أن الخطوة تأتي في سياق مخطط التغيير الديمجرافي للمدينة، الذي بدأ بتهجير سكانها بعد أكثر من 4 سنوات من الحصار والقصف والغارات.
وأظهرت الصور، مقاتلي إحدى الميليشيات، وهم يؤدون الصلاة على أطراف الجهة الجنوبية للمدينة وتحديدا قرب ما قالوا إنه "مقام السيدة سكينة"، ومن حولهم الدمار الناجم عن القصف والغارات، وقال الناشط الإعلامي مصطفى الداراني لقناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، إن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للميليشيات التي تقاتل في سوريا نشرت هذه الصور، مؤكدا صحتها بنسبة 90%.
ودلل الداراني، على صحة الصور بقوله إن الميليشيات التي تقاتل في سوريا، ومعظمها إيرانية أو مرتبطة بطهران، كانت تتذرع بحماية مقامات لتبرير تدخلها في النزاع السوري ضد المعارضة واستقطاب المقاتلين من خلال العصبية المذهبية، واصفا الصور، بـ"الاستفزازية والطائفية"، مشيرا إلى أنها تنقل رسالة من الميليشيات مفادها أنها انتصرت وعادت لتسكن "داريا"، وذلك في إطار تغيير ديموجرافي لأوضاع المدن السورية.