"مستقبل المجتمعات العربية...المتغيرات والتحديات".. مؤتمر بوحدة الدراسات المستقبلية بالإسكندرية
صورة أرشيفية
تفتتح وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، غدًا الاثنين، وعلى مدار أربعة أيام مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية.. المتغيرات والتحديات"، والذي يشارك فيه أكثر من 50 خبيرًا وباحثًا عربيًا وأجنبيًا، من مصر وتونس والجزائر والبحرين والسودان والمغرب والأردن والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات لتطور وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.
يفتتح المؤتمر الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وحلمي النمنم؛ وزير الثقافة، ويحاضر فيه عددًا من الشخصيات البارزة؛ من بينهم: الدكتور ماجد عثمان؛ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور معتز خورشيد؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد مجاهد الزيات؛ المستشار الأكاديمي للشئون الإقليمية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، والدكتور عبد المجيد الشرفي؛ رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، والدكتور قيس الهمامي؛ مستشار السفير التونسي في منظمة "اليونسكو"، والدكتور ريل ميلر؛ رئيس وحدة الاستبصار باليونسكو، وغيرهم.
والمؤتمر يأتي في ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، ونتيجة وجود نقص حقيقي في الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية لإدارة وحل النزاعات باعتبارها مدخلاً آنيًّا لرسم مستقبلات بديلة للمجتمعات العربية، ويعطي الفرصة للنخب العربية أن تعيد النقاشات التأسيسية حول بنية المجتمعات العربية على أساس مستقبلـي، يمثل من ناحية نقدًا للسيناريوهات والرؤى المطروحة، ويطرح في المقابل مستقبلات وسيناريوهات بديلة يمكن أن تسلكها المجتمعات العربية.